محكومون في قضايا مالية تبلغ قيمتها 13.6 مليون درهم

«الإمارات اليوم» و«صندوق الفرج» يطلقان حملة للإفراج عن 107 سجناء

صورة

تطلق «الإمارات اليوم»، و«صندوق الفرج»، اليوم، حملة لإطلاق سراح 107 سجناء من المتعثرين في قضايا مالية وديات شرعية، بينهم 21 مواطناً، وخليجيان، و44 من دول عربية، و38 من دول آسيوية، وإفريقي وآخر أوروبي، وتبلغ قيمة مديونياتهم 13 مليوناً و609 آلاف و638 درهماً، تزامناً مع فرحة رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، وضمن مبادرات الصحيفة في «عام زايد».

«صندوق الفرج» نجح في الإفراج عن 1200 سجين

قال رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، إن الحملة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية، وتتزامن مع مبادرات الصحيفة في عام زايد، معرباً عن أمله أن يقدم المتبرعون والمحسنون ما يكفي، للإفراج عن المستفيدين من المبادرة.

وكشف الريامي أن مبادرة «صندوق الفرج» المشتركة نجحت، خلال السنوات الخمس الماضية، في الإفراج عن 1200 سجين، بفضل تفاعل أهل الخير، الذين قدموا 98 مليون درهم، مشيراً إلى أن الصحيفة تأخذ على عاتقها التوعية بمخاطر الاقتراض الاستهلاكي غير المحسوب، الذي يدخل أصحابه في دوامة السجون، بموازاة مسعاها إلى الإفراج عن المعسرين ممن تأثرت أسرهم بغيابهم، كما تم خلال هذه السنوات فتح باب مساعدة أسر السجناء.


الحملة تأتي في إطار مدِّ يد العون والمساعدة إلى الفئات المستهدفة من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية.


للإطلاع على أسماء السجناء المشمولين في الحملة  ، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تأتي الحملة، في إطار مذكرة التفاهم التي وقعت بين الصحيفة و«صندوق الفرج»، وأسهمت في إطلاق سراح العديد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية المتعثرين في قضايا مالية وديات شرعية، وتم تزويد «الإمارات اليوم» بأعداد السجناء المتعثرين مالياً، بعد دراسة ملفاتهم واعتمادها من قبل لجنة دراسة حالات السجناء في الصندوق.

وقال رئيس مجلس إدارة «صندوق الفرج»، الدكتور ناصر سيف لخريباني النعيمي، إن الحملة تأتي تزامناً مع مبادرات عام زايد، مؤكداً أن دور الصندوق يكمن في إطلاق مبادرات مجتمعية، تترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني، متابعاً أن الصندوق يطلق الحملة للإفراج عن 107 سجناء، يقبعون في المنشآت الإصلاحية والعقابية، وهم من المحكومين بقضايا مالية، وتبلغ قيمة مديونياتهم 13.6 مليون درهم.

وأضاف أن «الحملة تأتي في إطار دعم برامج (الصندوق)، المتعلقة بمد يد العون والمساعدة للفئات المستهدفة من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية للإفراج عنهم، وتخفيف معاناة أسرهم، خصوصاً ونحن في شهر رمضان، وعلى أبواب عيد الفطر».

ودعا النعيمي المؤسسات الحكومية والخاصة إلى التركيز على المسؤولية الاجتماعية، خصوصاً ونحن في عام زايد، الذي أطلقته القيادة أخيراً، مضيفاً أن هناك مسؤولية على عاتق المؤسسات تجاه جميع فئات المجتمع، من بينها السجناء المعسرون وأسرهم.

وأفاد أمين عام «صندوق الفرج»، عبدالحكيم سعيد السويدي، بأن «عملية اختيار السجناء المستفيدين من الحملة تخضع لمعايير دقيقة، بينها وضع أسرهم المعيشي، والقضايا المدانون فيها، والمبالغ المترتبة عليهم، وأن تكون قضاياهم مالية وليست جنائية، وأن تكون السابقة الأولى، كما يقوم الصندوق بدراسة الحالة، والتأكد من مدى استحقاقها للمساعدة، والاهتمام بالحالات التي انتهت محكوميتها، كما يأخذ الصندوق بعين الاعتبار كلفة السجين اليومية، مقارنة بالمبلغ المطالب به».

وأضاف أنه «في ضوء الحملة تواصلت إدارة (الصندوق) مع سجون الدولة الثمانية، لاختيار عدد من كل سجن تنطبق عليهم شروط المساعدة»، لافتاً إلى أن السجون زودت «صندوق الفرج» بأسماء السجناء، وبعد مراجعتها ودراسة حالتها تم اختيار 107 سجناء تنطبق عليهم شروط المساعدة. وأشار إلى أن الصندوق خصص موقعاً إلكترونياً لجمع التبرعات، إضافة إلى الرسائل النصية.

يذكر أن صندوق الفرج وقّع، في مايو 2011، مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي للإعلام، ممثلة في «الإمارات اليوم»، بهدف التعاون المشترك لمساعدة الحالات الإنسانية، من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من المعسرين على مستوى الدولة، وتسوية قضاياهم المالية بهدف الإفراج عنهم.

تويتر