يعاني نقصاً في الدم بشكل دائم

الطفل «عبدالله» بحاجة إلى 10 آلاف درهم تكاليف علاجه

«عبدالله» يحتاج إلى أدوية ونقل دم وفحوص ونظام غذائي خاص. من المصدر

يعاني الطفل الباكستاني (عبدالله)، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، نقصاً في الدم بشكل دائم، وتم اكتشاف المرض منذ ثلاث سنوات، ويحتاج إلى أدوية خاصة ونقل دم وفحوص ونظام غذائي خاص في مستشفى لطيفة بدبي، وقدرت كلفة علاجه بـ10 آلاف درهم، لكن ظروف أسرته المالية لا تسمح لهم بدفع ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف علاجه، ويناشدون أهل الخير مد يد العون لهم.

تقارير طبية

حسب التقارير الطبية، التي حصلت عليها «الإمارات اليوم» من مستشفى لطيفة في دبي، فإن الطفل يعاني نقصاً شديداً في الدم، منذ ثلاث سنوات، وتم إجراء الفحوص اللازمة له، وتبين أنه بحاجة إلى نقل دم بشكل مستمر، وأدوية ونظام غذائي خاص، وقدرت كلفة العلاج بـ10 آلاف درهم.


والد «عبدالله» يناشد أهل الخير والجمعيات الخيرية مساعدته على سداد كلفة علاج طفله.

ويقول والد الطفل (عبدالله) إنه «تم اكتشاف إصابة ابنه بنقص شديد في الدم منذ ثلاث سنوات، إذ إنهم لاحظوا أن ابنهم يصاب باصفرار شديد، وخمول وكسل، وعدم القدرة على اللعب أو التحرك، مع إخوته والأطفال الذين يدرس معهم في الصف الدراسي نفسه، وفي تلك الفترة اعتقدنا أن هذا الشيء طبيعي، لكن أصرت زوجتي على أخذه إلى المستشفى وإجراء الفحوص له، لأنها تعتقد أن لديه نقصاً في بعض الفيتامينات، ما أدى إلى إصابته بالاصفرار».

وأكمل والد الطفل: «أخذت ابني إلى مستشفى لطيفة في دبي، وتمت مقابلة الطبيب، وطلب منا إجراء فحوص وتحاليل للطفل، للتأكد من وضعه الصحي، وتم إجراء الفحوص التي طلبها منا الطبيب».

وأضاف أنه «بعد أن ظهرت النتائج، قال لنا الطبيب إن الأمر ليس خطيراً، وإنما الطفل مصاب بنقص شديد في الدم، ما سبب له الاصفرار والخمول وعدم القدرة على التحرك أو اللعب، حيث إنه بحاجة إلى نقل دم بشكل مستمر، وأدوية ونظام غذائي خاص، يساعده في تحسن حالته وعودته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، وقدرت كلفة علاجه بـ10 آلاف درهم».

وأضاف والد (عبدالله): «بعد سماعي كلام الطبيب أحسست بأن أبواب الدنيا أغلقت في وجهي، وأن ابني لن يكون إنساناً طبيعياً، كبقية الأطفال، نظراً لارتفاع تكاليف قيمة علاجه، وأنني لن أستطيع تدبير ذلك المبلغ الكبير، ما أصاب زوجتي بنوبة بكاء حاد، إذ إن إجمالي كلفة علاجه 10 آلاف درهم».

وتابع والد الطفل: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، التي تتكون من خمسة أفراد، وأعمل براتب 5000 درهم، يذهب منه شهرياً 1500 للإيجار، وظروفي المالية في الوقت الرهن صعبة، وراتبي بالكاد يلبي متطلبات حياتنا المالية». وأضاف والد (عبدالله) أنه يعجز الآن عن توفير احتياجات طفله الطبية، خصوصاً أنه بدأ يشعر بالحزن على حال ابنه، وعدم قدرته على العيش بشكل طبيعي، إذ يحرمه المرض أن يعيش حياته بشكل طبيعي واللهو مع أقرانه، مناشداً أهل الخير والجمعيات الخيرية مساعدته على سداد كلفة علاج طفله.

تويتر