ضمن حملة «رمضان أمان» بإشراف جمعية الإحسان

26 ألف متطوع لتوزيع وجبات قبل الإفطار

صورة

كشف الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية، عن مشاركة أكثر من 26 ألف متطوع لتوزيع الوجبات على الطرقات قبل أذان المغرب بنصف ساعة، في سبع دول عربية، ضمن حملة «رمضان أمان»، التي تشرف عليها «جمعية الإحسان»، مشيراً إلى أن مشاركة المتطوعين له دور كبير في نجاح واستمرار الحملة، وموضحاً أنه تم التخطيط لتوزيع الوجبات في أهم التقاطعات الرئيسة، وعلى الإشارات الضوئية التي تشهد ازدحاماً قبل الإفطار، بالتعاون مع الشرطة.

28

موقعاً لمشروع

«إفطار صائم» في

جميع أنحاء الإمارات.

وأضاف أن الدول السبع التي شملتها الحملة هذا العام، هي: الإمارات والسعودية والبحرين، والكويت وعمان والأردن والبوسنة، إذ تطوع لتوزيع الوجبات في الإمارات 18 ألف شاب وشابة من مختلف الأعمار، الأمر الذي يؤكد نجاح المبادرة، خلال السنوات الماضية، في مشاركة العديد من الشباب في التطوع والعمل من أجل حماية مستخدمي الطريق في رحاب الشهر الفضيل.

ولفت الشيخ عبدالعزيز بن علي النعيمي إلى أنه سيتم توزيع 600 ألف وجبة في الإمارات، و200 ألف وجبة في السعودية، و70 ألف وجبة في الكويت، و30 ألف وجبة في البحرين، و50 ألف وجبة في عمان، و30 ألف وجبة في الأردن، و20 ألف وجبة في البوسنة، فضلاً عن توفير 15 ألف كرتونة مياه للمسجد العامر، طوال أيام رمضان قبل الإفطار.

وتابع أنه «تم إطلاق مبادرة تعد الأولى من نوعها لتوزيع مليون علبة مياه في مختلف البلدان التي شملتها حملة «رمضان أمان» قبل الإفطار، إذ استجاب لهذه المبادرة 24 مدينة في السعودية.

وأفاد بأن من أسباب نجاح الحملة، الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الداخلية، إذ أسهمت بشكل كبير في تخفيض نسبة الحوادث المرورية من خلال توعية السائقين وتنبيههم إلى الالتزام بالسرعات القانونية المحددة، وعدم الإسراع والتسبب في ازدحامات مرورية، مشيراً إلى أن الحملة استطاعت أن تخفض نسبة الحوادث المرورية في رمضان بنسبة 17% العام الماضي.

وأشار إلى أن الشرطة تنظم عمل المتطوعين وآلية توزيع الوجبات قبل الإفطار لمنع الازدحامات والحوادث، حيث تم تخصيص المواقع بأن تكون هذا العام على الإشارات الضوئية، كما تم منع الأطفال من المشاركة في الحملة هذا العام حفاظاً على سلامتهم.

وبين الشيخ عبدالعزيز النعيمي أنه تم إنشاء 28 موقعاً لمشروع «إفطار صائم» في جميع أنحاء الإمارات، بواقع 250 ألف وجبة طوال أيام شهر رمضان، مشيراً إلى أن 1000 أسرة استفادت من المواد الغذائية الدورية المتوافرة في المخازن التابعة للجمعية، خلال الربع الأول من العام الجاري، إضافة إلى توفير علاجات وأدوية بقيمة 547 ألف درهم لـ18 حالة عاجلة، وتخصيص مليون و200 ألف درهم لكفالة 1000 يتيم، كما أنه تم تخصيص 2.5 مليون درهم للمير الرمضاني، ومليون درهم لزكاة المال، ومليون درهم لكسوة العيد لـ1000 أسرة متعففة.

وأكد تفاعل المتطوعين من الشباب والشابات، وكذلك العائلات في حملة «رمضان أمان»، مبيناً أهمية الحملة التي تسهم في ترسيخ قيم الخير ونشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز التواصل الاجتماعي والإنساني مع مختلف فئات المجتمع، وتفعيل العمل الخيري.

تويتر