9 برامج إنسانية لمساعدة المحتاجين

«حفظ النعمة» يوزع 60 ألف وجبة إفطار ويساعد 3000 أسرة

«حفظ النعمة» يواجه ظاهرة هدر الأطعمة بجمعها وحفظها وتوزيعها على المحتاجين. من المصدر

كشف مدير مشروع «حفظ النعمة» في «هيئة الهلال الأحمر»، سلطان الشحي، أن المشروع بصدد توزيع 60 ألف وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان، وتوزيع المير الرمضاني على 3000 أسرة متعففة على مستوى الدولة، إضافة إلى 125 ألف وجبة «كسر الصيام» على الصائمين في الطرقات والمناطق العامة.

وأوضح الشحي لـ«الإمارات اليوم» أن «حفظ النعمة» وضع تسعة برامج مساعدات إنسانية للفقراء والمحتاجين، مستمرة طيلة العام، أبرزها إفطار الصائمين، ودعم الأسر المتعففة، وتوزيع ملابس على العمال، والتمور والمياه، ووجبات السحور، مشيراً إلى أن المشروع وزع على المحتاجين أكثر من مليون وجبة على المحتاجين خلال السنوات الماضية.

وذكر أن المشروع يواجه ظاهرة الهدر الكبير في الأطعمة، بجمعها وحفظها، ومن ثم إعادة الاستفادة منها، بتوزيعها على المحتاجين، وذلك في الوقت الذي تذهب أطنان من المأكولات الصالحة إلى مكبات النفايات.

وقال الشحي إن المشروع، الذي أسس عام 2004، يهدف إلى تعزيز روح التكافل الاجتماعي بين طبقات المجتمع من خلال البرامج التي يقدمها، إذ يسعى إلى التغلب على مظاهر البذخ والإسراف في ولائم المناسبات الاجتماعية المختلفة، خصوصاً الأعراس وشهر رمضان المبارك، بتخصيص قسم من المواد الغذائية بعد تجهيزها كوجبات غذائية، يتولى فريق متخصص من مركز «حفظ النعمة» تعبئتها بصورة صحية، وإيصالها للمحتاجين ومحدودي الدخل، حتى يكون لهم نصيب من عطاء أهل الخير في تلك المناسبات، كصورة من معاني التكافل الاجتماعي والتراحم الإنساني، وأسلوب عصري للتعامل مع مشكلة الإسراف والبذخ التي يرفضها الشرع والقيم الإنسانية.

وذكر الشحي أن المركز حقق إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية، من خلال توزيع عشرات آلاف من الوجبات الساخنة على العوائل والعمال والصائمين على الطرقات.

وتابع أن المشروع أطلق مبادرة بعنوان «سفير حفظ النعمة»، وهي مهمة تتضمن تقديم نصائح للجمهور، وتوزيع كتيبات تثقيفية وإرشادية بلغات مختلفة، معدة بعناية.وأشار الشحي إلى وجود تعاون بين «هيئة الهلال الأحمر» وعدد من الشركاء في تنفيذ مشروع «حفظ النعمة»، لإنجاح حملة رمضان وتحقيق المحافظة على الطعام، وعدم الإسراف في إعداده وهدره، مشيراً إلى قيمة شهر رمضان كفرصة يمكن أن تستغل لتعديل السلوك وأنماط الحياة.

تويتر