حمدان بن زايد: الإمارات تشهد زخماً مستمراً في تعزيز مجالات العمل التطوعي

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن دولة الإمارات تشهد بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، زخماً مستمراً في تعزيز مجالات العمل التطوعي.

التقارير الدولية تشير إلى أن عدد اللاجئين والنازحين، سيرتفع نهاية العام الجاري إلى 69 مليون شخص.

وقال إن المتطوعين هم سفراء الإمارات لتعزيز قيم التسامح والسعادة والإيجابية حول العالم، من خلال ما يقدمونه من خدمات جليلة للبشرية، وعبر تحركاتهم على الساحة الإنسانية الدولية لمساعدة المحتاجين وإقالة عثرة المنكوبين ضحايا الكوارث والأزمات، وشدّد سموه على أن السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة للقيادة حفزت الشباب على ارتياد الأعمال التطوعية بمبادرات ذاتية من الشباب أنفسهم، الذين وجدوا في قادتهم وآبائهم القدوة الحسنة وساروا على نهجهم، وأثروا تجربة الدولة في هذا المجال الحيوي، وكانوا ومازالوا العنوان الأبرز للإمارات في ساحات العطاء الإنساني.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد، في تصريح بمناسبة يوم التطوع العالمي، الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، أن الدعم الذي يجده الشباب من القيادة أهلهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم والإنسانية جمعاء، واصفاً سموه شباب الإمارات بأنهم شعلة في النشاط والحركة وأكثر استجابة لتداعيات الأوضاع الإنسانية من حولنا ومصدر فخر واعتزاز للدولة وقيادتها الرشيدة، وهم بلا شك في طليعة مجتمع الإمارات المعطاء.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد، إن ثقة القيادة بشبابنا لم تأتِ من فراغ، بل جاءت تعبيراً عن إيمانها بدور الشباب في تحقيق التنمية البشرية والإنسانية، من خلال تضافر جهود المتطوعين والعمل معاً من أجل إحداث التغيير المطلوب في مجالات العمل الإنساني، التي تواجه تحديات كبيرة نتيجة لشدة الأزمات والصراعات والكوارث الطبيعية، التي يمتد تأثيرها إلى الدول الأخرى التي لن تكون بمنأى عن تداعياتها مهما بعدت جغرافياً عن موقع الأحداث.

وأضاف سموه: «هذا ما نشاهده الآن من ظواهر الهجرة غير الشرعية للكثير من الدول الأوروبية، بحثاً عن الملاذ الآمن رغم المخاطر التي تعتري هذا الطريق الوعر، والمخاطرة بالأرواح البريئة»، لافتاً سموه إلى التقارير الدولية التي تشير إلى أن عدد اللاجئين والنازحين سيرتفع نهاية العام الجاري (2017) إلى نحو 69 مليون لاجئ ونازح، ما يتطلب معه جهداً مضاعفاً وبذلاً أكبر من جانب المتطوعين ومنظماتهم الإنسانية.

وأعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، عن تقدير سموه لجميع المتطوعين المنتسبين لهيئة الهلال الأحمر، على ما يقدمونه من خدمات إنسانية جليلة تسعد وتفرح الضحايا والمنكوبين، وتعزز دور الدولة الرائد على الساحة الإنسانية الدولية، مشيراً سموه في هذا الصدد إلى متطوعي الهيئة الذين يتواجدون الآن، وفي هذه اللحظات في عدد من الساحات خصوصاً في آسيا وإفريقيا يساعدون في تقديم الدعم والمساندة لمحتاجيها من دون تمييز لعرق أو جنس أو طائفة، كل همهم تخفيف آلام البشرية والتضحية من أجل إسعاد الإنسانية.

تويتر