Emarat Alyoum

«بنك الإمارات للدواء» يعالج الآلاف من لاجئي الروهينغا

التاريخ:: 21 نوفمبر 2017
المصدر: أبوظبي ــ الإمارات اليوم
«بنك الإمارات للدواء» يعالج الآلاف من لاجئي الروهينغا

وفّر «بنك الإمارات للدواء» العلاج المجاني لآلاف اللاجئين الروهينغا في المخيمات، وجاء ذلك بعد زيادة المخزون الدوائي في العيادة المتحركة والمستشفى الإماراتي الميداني التطوعي المتحرك، بإشراف أطباء إماراتيين ومن بنغلاديش متطوعين.

وتأتي المبادرة استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2017 «عام الخير»، وتزامناً مع حملة العطاء المليونية، تحت شعار «العطاء سعادة»، وذلك بتعاون مشترك بين مبادرة «زايد العطاء»، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبالشراكة مع مؤسسة الأمل البنغلاديشية للأمومة والطفولة.

وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، الدكتور عادل الشامري، إن «(بنك الإمارات للدواء) يعد أول مبادرة من نوعها تهدف إلى جمع الدواء والأجهزة الطبية، وتقديمها إلى المرضى الفقراء في العيادات والمستشفيات المتحركة في مختلف دول العالم»، مؤكداً أهميته في توفير الدواء لتمكين الأطباء من القيام بواجباتهم تجاه اللاجئين.

وشدد على حرص مبادرة «زايد العطاء» على تبني الأفكار المبتكرة، وتحويلها إلى واقع ملموس يسهم في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة، بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة غير الربحية. ولفت إلى أن «بنك الإمارات للدواء» يسهم في توفير الدواء المجاني للأطفال والمسنين من خلال زيادة المخزون الدوائي للمستشفى الميداني المتحرك في بنغلاديش، ما يمكّن الفريق الطبي التطوعي من علاج آلاف اللاجئين. وأكد أن المرحلة المقبلة ستتضمن زيادة المخزون الدوائي بشكل دوري للمستشفى الميداني التطوعي لعلاج الأمراض التي تصيب الأطفال والمسنين.

من جهته، أكد رئيس الوفد الإماراتي الطبي التطوعي رئيس قطاع المشروعات الخيرية في جمعية دار البر، عمران محمد عبدالله، أهمية مشاركة أطباء الإمارات في الفرق الطبية التطوعية والمستشفى المتحرك، لدعم ومساندة الوضع الإنساني المتدهور للاجئي الروهينغا، الذين تُقدَّر أعدادهم بنحو 800 ألف لاجئ، مع الزيادة المطردة في تدفقات النازحين جراء الأعمال العدائية ضدهم.

وشدد عضو مجلس أمناء مبادرة «زايد العطاء»، أمين مؤسسة بيت الشارقة الخيرية، سلطان الخيال، على حرص قوافل زايد الخير على تقديم الدعم اللازم لتمكين الأطباء المتطوعين من التخفيف من معاناة آلاف اللاجئين في المخيمات، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية، نظراً لتردي الوضع الصحي هناك، وانتشار الأمراض المعدية والوبائية بين الأطفال والمسنين.