Emarat Alyoum

«مجوهرات داماس» تتكفل بالنفقات الدراسية لـ «أم شهد»

التاريخ:: 05 نوفمبر 2017
المصدر: عائشة المنصوري - العين
«مجوهرات داماس» تتكفل بالنفقات الدراسية لـ «أم شهد»

تكفلت «مجوهرات داماس» بمساعدة (أم شهد) على سداد رسوم أبنائها الدراسية المتأخرة للعام الجاري، ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعة وإدارة المدرسة لتحويل قيمة المساعدة لها.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 17 أكتوبر الماضي قصة معاناة (أم شهد)، وهي فلسطينية، بسبب عجزها عن سداد رسوم أبنائها الدراسية المتأخرة، التي بلغت قيمتها 21 ألف درهم، ما حرمهم من مواصلة مشوارهم التعليمي هذا العام.

(أم شهد): أعمل في جهة حكومية براتب 8200 درهم، وهو لا يكفي للوفاء بمتطلبات الحياة.

وأعربت (أم شهد) عن امتنانها وشكرها العميق لمجوهرات داماس، مثمّنة مبادرتها الخيّرة نحوها.

وسبق أن روت (أم شهد) لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناتها بسبب عجزها عن سداد الرسوم الدراسية لأبنائها قائلةً: «إن حالتها المالية ساءت جداً بعدما تركها زوجها في الدولة، وغادر دون أن يخبرهم بخروجه، تاركاً خلفه قروضاً بنكية وأقساطاً دراسية، في حين أن راتبها لا يكفي لتلبية هذه الالتزامات، إلى جانب متطلبات الحياة».

وتابعت: «أعمل في جهة حكومية بمدينة العين براتب 8200 درهم، وهو لا يكفي للوفاء بمتطلبات الحياة الصعبة والالتزامات المالية، وإعالة أبنائي الثلاثة».

وقالت: «لقد صبرت كثيراً على المشكلات التي واجهتني، وتحملتها، لكن مشكلتي التي لم أستطع الصبر عليها هي كلفة الرسوم الدراسية لأبنائي، فأنا لا أحتمل رؤيتهم يخسرون عاماً من أعمارهم، بسبب أمور لا دخل لهم فيها».

وأكملت (أم شهد): «أبنائي الثلاثة لم يتسلموا كتبهم الدراسية العام الجاري، وأخشى كثيراً إيقافهم وعدم السماح لهم بمتابعة مشوارهم الدراسي، خصوصاً أنهم مقبلون بعد فترة قصيرة على اختبارات، ما يعني تعرّضهم للرسوب».

وأضافت: «ليس من السهل على أي أم رؤية أبنائها محرومين من أبسط حقوقهم، وهو التعليم، خصوصاً أنهم كانوا من المتفوقين، ولكن الظروف الصعبة التي لم تكن في الحسبان، وتردي الوضع المالي أجبراهم على الجلوس في المنزل يراقبون أقرانهم يرتدون الزي المدرسي، ويحملون حقائبهم، في طريق الذهاب والعودة من المدرسة».

ولفتت إلى أنها «تقطن مع أبنائها الآن في سكن، تم توفيره من قبل جهة عملها في أبوظبي».