Emarat Alyoum

«زايد العطاء» تدشن «مجالس زايد الخير الشبابية»

التاريخ:: 01 نوفمبر 2017
المصدر: أبوظبي - الإمارات اليوم
«زايد العطاء» تدشن «مجالس زايد الخير الشبابية»

أعلنت مبادرة «زايد العطاء» عن تدشين مجالس زايد الخير الشبابية (مجالس الخير)، تحت شعار «ولاء ووفاء وعطاء»، بهدف إثراء الشباب بفكر القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات العطاء الإنساني، ليستلهموا من عطائه ويتعلموا من مدرسته، حتى يتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المجتمعية والإنسانية المستدامة، محلياً وعالمياً، باستخدام مجالس متحركة تعد الأولى من نوعها في العالم، مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة.

(عام زايد) سيكون عاماً مميزاً في مسيرة الوطن، نستذكر فيه الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد الوالد المؤسس.


 تنظيم العشرات من المجالس الشبابية التطوعية في الإمارات والعديد من الدول. الدكتور عادل الشامري

ويأتي تدشين «مجالس زايد الخير الشبابية» المتحركة، استكمالاً لمبادرة «زايد العطاء»، التي استطاعت في الـ17 سنة الماضية أن تصل برسالتها الإنسانية لملايين من البشر، وتقدم نموذجاً مميزاً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، يحتذى به من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة، من خلال قوافل «زايد الخير»، التي حطت رحالها في مختلف دول العالم للتخفيف من معاناة الفئات المستضعفة، بغض النظر عن اللون أو العرق أو الديانة أو الجنس، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير، الذين نهجوا نهجه في مجالات العمل الإنساني.

وقال الرئيس التنفيذي للمبادرة، الدكتور عادل الشامري، إن مجالس «زايد الخير الشبابية» ستقدم نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، من خلال تنظيم العشرات من المجالس الشبابية التطوعية في مختلف إمارات الدولة، محلياً، وفي العديد من الدول عالمياً، بإشراف برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، وبالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن يكون 2017 عام الخير، وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تؤكد أهمية ترسيخ العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

وأكد أن فكرة «مجالس زايد الخير الشبابية» تهدف إلى إثراء الحركة التطوعية والعمل الإنساني بفكر زايد الخير.

وأضاف أن «عام زايد» سيكون عاماً مميزاً في مسيرة الوطن، نستذكر فيه الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد المؤسس الوالد الشيخ زايد، الذي سخّر حياته من أجل دينه ووطنه وشعبه وأمته، كما أنه سيكون فرصة للشباب حتى يستلهموا فكر القائد، ويتعلموا من مدرسته في العطاء الإنساني.

وقالت المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع، العنود العجمي: «يسعدنا في (مبادرة زايد العطاء) أن ندشن مجالس (زايد الخير الشبابية) في (عام زايد)، التي تقدم منصة نعبر فيها عن مدى امتناننا وحبنا للوالد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو تأكيد على أن ذكراه في قلوبنا جميعاً، في قلب كل مواطن ووافد عاش ولايزال يعيش على أرض دولة الإمارات الحبيبة، نستلهم من رؤيته حب العطاء للوطن والمجتمع والإنسانية جمعاء، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة».

وأكدت أن تدشين مجالس «زايد الخير الشبابية» في مختلف إمارات الدولة، يترجم نهج القيادة الداعم لكل ما يتعلق بتطوير الشباب وتفعيل دورهم في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني، مشيدة بدور أصحاب السمو حكام الإمارات في تقديم الفرص للشباب، لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعهم.

كما أكدت أن «مجالس الخير» ستعمل على الاستثمار في الشباب، والتعرف عن قرب إلى أفكارهم واقتراحاتهم، وتوظيفها لخدمتهم، وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم، ليكونوا عنصراً فعّالاً في خدمة المجتمعات المحلية والعالمية.