تقرير طبي أكد ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة لها

السرطان يهدد حياة «سارا»

تعاني (سارا) مرض سرطان الثدي من الدرجة الثانية في الجهة اليسرى، منذ يونيو من العام الجاري، وفي أغسطس من العام الجاري انتشر المرض بشكل سريع في جسدها بالكامل، مهدداً حياتها. وقد أكد لها الأطباء الذين عاينوا حالتها أنها تحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال الثدي في أسرع وقت ممكن، ومن ثم البدء في جلسات العلاج الكيماوي لوقف انتشار المرض.

وتبلغ كلفة العملية الجراحية بمستشفى المفرق في أبوظبي 28 ألفاً و783 درهم، فيما تكلف جلسات العلاج الكيماوي 60 ألفاً، ليصل المبلغ الإجمالي إلى 88 ألفاً و783 درهماً.

وذكر تقرير طبي صادر عن المستشفى أن «المريضة (فلبينية ــ 51 عاماً) أصيبت بورم سرطاني في الثدي الأيسر، وبعد فترة تبين أنه انتشر بصورة سريعة في بقية أنحاء جسدها»، مؤكداً «ضرورة إجراء عملية جراحية لها لاستئصال الورم، وأخذ جرعات من العلاج الكيماوي».

وتروي المريضة (سارا) لـ«الإمارات اليوم» أنها لم تشعر بأي أعراض أو آلام تجعلها تتوقع إصابتها بالمرض، إلى أن اكتشفت وجود انتفاخ صغير في الجانب الأيسر من صدرها، فتوجهت إلى مستشفى خاص، حيث أجرى لها الطبيب المختص الفحوص والتحاليل اللازمة، وتبين وجود ورم، فقرر تحويلها إلى مستشفى المفرق للتأكد من طبيعته.

وأضافت: «بعد إجراء الكشف الظاهري، تم تحويلي إلى قسم الأورام لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وقد أكدت نتائج الفحوص وجود ورم سرطاني، فقرر الأطباء إجراء عملية جراحية لاستئصال الثدي الأيسر في أسرع وقت ممكن، تمهيداً للبدء في العلاج».

والمريضة (سارا) معلمة أطفال في مدرسة خاصة (بنظام الدوام الجزئي)، ولديها طفل وحيد، وزوجها لا يعمل، وما يزيد وضعها سوءاً، كما تقول، أن اكتشاف إصابتها بالمرض أجبرها على التوقف عن العمل، والانشغال بما يمكنها فعله من أجل إنقاذ حياتها من الخطر، حتى تتمكن من العودة إلى أسرتها، والاستمرار في أداء مهامها تجاهها.

وقد اعربت (سارا) عن أملها في أن تجد من يمد لها يد العون في محنتها، ويساعدها على تأمين قيمة الفاتورة العلاجية.

ووفقاً لتقرير مستشفى المفرق الطبي، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، فإن (سارا) تعاني ورماً سرطانياً في الثدي الأيسر، وتحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني في أسرع وقت ممكن، للسيطرة على المرض، قبل فوات الأوان، مبيناً أن كلفة العلاج، البالغة 88 ألفاً و783 درهماً، تتوزع على العملية وجلسات العلاج الكيماوي.

تويتر