Emarat Alyoum

«الأوقاف وشؤون القصر» تسدد كلفة ولادة وعــلاج «أسيل»

التاريخ:: 17 أكتوبر 2017
المصدر: صبيحة الكتبي ـــ دبي
«الأوقاف وشؤون القصر» تسدد كلفة ولادة وعــلاج «أسيل»

تكفلت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، في دبي، بسداد 14 ألفاً و600 درهم، كلفة ولادة المولودة (أسيل)، وإقامتها في حضانة الأطفال الخدج بمستشفى لطيفة في دبي، ونسّق «الخط الساخن» بين المؤسسة وإدارة المستشفى، لتحويل المبلغ إلى حساب المولودة في المستشفى.

600 غرام، وزن «أسيل»، إذ كانت تعاني مرض «أبو صفار».

وكانت والدة (أسيل) وضعتها بعملية ولادة طبيعية، ولكن تم وضع المولودة في حضانة الأطفال الخدج لمدة خمسة أيام، لأنها كانت تعاني مرض «أبو صفار»، وبلغت كلفة إقامة الأم وطفلتها 14 ألفاً و600 درهم.

ونشرت «الإمارات اليوم»، أمس، قصة معاناة والد (أسيل)، لعجزه عن سداد فاتورة المستشفى، ما ترتب عليه عجزه عن استخراج شهادة ميلاد لطفلته.

وأعرب والد (أسيل) عن سعادته وشكره العميق للمؤسسة، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على المؤسسات الحكومية، وشعب الإمارات السباق دائماً إلى عمل الخير.

وأظهر التقرير الطبي، الصادر من مستشفى لطيفة في دبي، أن وزن (أسيل) عند الولادة كان أقل من الطبيعي، إذ بلغ 600 غرام، ما استدعى مكوثها في حضانة الأطفال الخدج، لمتابعتها بصورة مستمرة وإجراء العلاج اللازم، لحين تحسن حالتها الصحية.

وكان والد (أسيل) قال لـ«الإمارات اليوم»، إنني «أقيم في دبي منذ فترة، وكانت حياتي تسير بشكل طبيعي، وقبل أشهر علمنا بحمل زوجتي، وكانت فرحتنا لا توصف بقدوم ابنة رابعة لنا».

وأضاف «وفرت كل سبل الراحة لزوجتي وفرغت نفسي لخدمتها، وحرصنا على إجراء الفحوص والمراجعات الشهرية منذ الشهر الأول في الحمل، إلى أن بلغت الأسبوع الأخير من الشهر الثامن، إذ فاجأتها أعراض الولادة، ونقلتها سريعاً إلى العيادة التي كنا نراجع فيها، لكن الطبيبة نصحت بنقلها إلى مستشفى لطيفة بأسرع وقت ممكن».

وتابع والد (أسيل): «عند وصولنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى لطيفة، عاين الأطباء حالتها، وبعدها مباشرة خضعت لعملية ولادة طبيعية، لكن بفحص المولودة تبين أن وزنها أقل من الطبيعي، وأنها مصابة بمرض (أبو صفار)، فتم وضعها في حضانة الأطفال الخدج، حيث مكثت خمسة أيام قيد العلاج والمتابعة».

وأكمل: «تحسنت حالة المولودة، وسمح لها الأطباء بمغادرة المستشفى، لكن للحصول على شهادة ميلادها كان لابد من دفع 14 ألفاً و600 درهم، كلفة إقامتها في حضانة الأطفال الخدج، والعملية التي خضعت لها زوجتي».

وقال: «أخبرتني إدارة المستشفى بأنه لابد من دفع المبلغ كاملاً، لكن ظروفي المالية الصعبة التي أمر بها تحول دون تأمينه، فأنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من ستة أفراد، وأعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 5000 درهم، أسدد منه 1000 درهم لإيجار المسكن، إضافة إلى 500 درهم أقساطاً بنكية شهرية، والبقية لمتطلبات الحياة اليومية».