Emarat Alyoum

«أوقاف دبي» تتكفل بنفقات علاج «فاطمة»

التاريخ:: 05 أكتوبر 2017
المصدر: أحمد المزاحمي ـــ دبي
«أوقاف دبي» تتكفل بنفقات علاج «فاطمة»

تكفلت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، بسداد نفقات علاج المريضة «فاطمة»، التي تعاني سرطان الثدي وتحتاج إلى 20 جرعة كيماوية في مستشفى دبي، تبلغ كلفتها 118 ألف درهم.

وتولى «الخط الساخن» التنسيق بين المؤسسة وإدارة مستشفى دبي لتوصيل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة، لتبدأ في تلقي العلاج في أقرب وقت ممكن.

من جانبها، أعربت «فاطمة» عن سعادتها وشكرها العميقين لمؤسسة الأوقاف، مؤكدة أنها أعادت إليها الأمل من جديد، خصوصاً أنها لم تكن تستطيع تحمل آلام المرض الذي ينهش جسدها، مؤكدة أن هذا الكرم ليس غريباً على شعب الإمارات المشهود له بالشهامة ونجدة كل محتاج.

وأكد الأمين العام للمؤسسة، طيب عبدالرحمن الريس، حرص المؤسسة على تقديم الدعم والمساعدة للحالات المستحقة، التي تنطبق عليها شروط الحصول على المساعدات، خصوصاً الحالات المرضية، لافتاً إلى أن «هذا النوع من الحالات يحظى بالأولوية في الحصول على المساعدة».

نتائج إيجابية

أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريضة «فاطمة» (جزائرية ــ 39 عاماً) حضرت إلى المستشفى تعاني سرطان الثدي وخضعت لعلاج كيماوي، وجاءت النتائج إيجابية، لكنها تحتاج إلى جرعات أخرى للقضاء على المرض.

وأضاف أن المريضة تحتاج إلى 20 جرعة كيماوي.


• «أوقاف دبي» أعادت الأمل إلى «فاطمة» من جديد.

وأضاف الريس أن المساعدة تندرج في إطار التعاون القائم بين المؤسسة وصحيفة «الإمارات اليوم» لدعم الحالات الإنسانية التي ينشر «الخط الساخن»، قصص معاناتها. كما أنها تترجم نهج القيادة في العمل الخيري الإنساني، خصوصاً في «عام الخير»، لافتاً إلى أن المساعدة تأتي ضمن حزمة مساعدات تقدمها المؤسسة للحالات الإنسانية.

وتابع الريس أن المؤسسة لا تتوانى في تبني المبادرات المجتمعية التي تصب في المصلحة العامة.

فيما أعربت المريضة عن سعادتها البالغة، وشكرها العميق للمؤسسة، مثمنة وقفتها معها، ومساعدتها على تخطي محنتها المرضية، مشيرة إلى أن مبادرة المؤسسة ليست غريبة عن المجتمع الإماراتي، الذي يسارع أبناؤه نحو فعل الخير، وتحرص مؤسساته على دعم الحالات الإنسانية، خصوصاً المرضية منها.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيراً قصة معاناة «فاطمة» (جزائرية ــ 39 عاماً) مع مرض سرطان الثدي منذ ثلاث سنوات، وبلغت ذروة المعاناة أخيراً.

وسبق أن روت «فاطمة» لـ«الإمارات اليوم» قصتها مع المرض، قائلة: «كنت متزوجة، وأقيم في الجزائر، وقبل ست سنوات توفي زوجي في حادث سيارة، فقررت بعد وفاته الحضور إلى مدينة دبي بحثاً عن عمل، وبالفعل حصلت على وظيفة في إحدى المؤسسات الخاصة، وقبل ثلاث سنوات شعرت بأعراض لم أشعر بها من قبل، فذهبت إلى مستشفى دبي، وبعد إجراء الفحوص اللازمة، تبين أنني مصابة بسرطان الثدي».

وأضافت: «أكد الأطباء ضرورة الخضوع على وجه السرعة لجلسات علاج كيماوي حتى لا ينتشر السرطان في بقية أجزاء جسدي، وتصبح حياتي مهددة بالخطر».

وتابعت: «بعد عدد من الجلسات قرر الأطباء إجراء فحوص جديدة للتأكد من جدوى العلاج، وأظهرت النتائج أن هناك تحسناً إلى حد ما، لكن يجب مواصلة العلاج، وحدد لي الأطباء جرعة كل 21 يوماً، للقضاء على السرطان».