Emarat Alyoum

50 ألف حقيبة مدرسية للأطفال اللاجئين السوريين

التاريخ:: 12 سبتمبر 2017
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم
50 ألف حقيبة مدرسية للأطفال اللاجئين السوريين

وزّعت «دبي العطاء»، بدعم من منظمة «إنقاذ الطفولة»، 50 ألف حقيبة مدرسية على الأطفال المتضررين من الأزمة السورية في الأردن، وذلك من أجل إعطاء الأطفال بداية استثنائية للعام الدراسي الجديد، تحت إطار مبادرة «العودة إلى المدرسة»، وتم توزيع الحقائب في خمس محافظات في الأردن، في كل من عجلون وإربد والكرك ومعان والطفيلة.

المبادرة شهدت مشاركة 3000 متطوع من مختلف أنحاء الدولة.

وأطلقت «دبي العطاء» دورة «العودة إلى المدرسة» في إطار مبادرة «التطوع في الإمارات»، في يونيو الماضي، وذلك دعماً للأطفال الذين غادروا وطنهم سورية، ويعيشون حالياً في الأردن بسبب النّزاع، وحظيت المبادرة، التي تأتي تماشياً مع روح «عام الخير 2017» في دولة الإمارات، بدعم كبير من قبل المجتمع الإماراتي، حيث شهدت مشاركة 3000 متطوع من مختلف أنحاء الدولة، انضموا جميعاً لتجميع الحقائب المدرسية خلال شهر رمضان المبارك.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق القرق، إن تزويد هؤلاء الأطفال بالأدوات اللازمة من شأنه أن يساعد على إعطائهم بداية إيجابية للعام الدراسي الجديد، الأمر الذي يتماشى مع التزام دبي العطاء المتمثل في مساعدة الأطفال المتضررين من النّزاعات والأزمات المُمتدة، لمساعدتهم على العودة إلى المدرسة مع أدنى حد من الاضطرابات.

وتابع «أنّنا في (دبي العطاء) نقدر الدعم السخي لتعاونية الاتحاد، لرعايتها السخية لهذه المبادرة، وكذلك الدعم الذي تلقيناه من مجموعة من المتطوعين المتفانين من دولة الإمارات، الذين كرسّوا وقتهم لتوفير مستقبل مشرق لهؤلاء الأطفال، وتذكيرهم بأن العالم لم يتخل عنهم».

من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لمنظمة «إنقاذ الطفولة»، رانيا مالك: «بالنيابة عن منظمة أنقذوا الأطفال في الأردن، أتقدم بخالص التقدير إلى (دبي العطاء) على دعمها السخي وفريقها المتفاني إلى جانب المتطوعين الذين جمعوا 50 ألف حقيبة مدرسية، لتوزيعها على الطلبة المحرومين في المجتمعات المضيفة في كل من الكرك وعجلون وإربد ومعان والطفيلة، ويعطينا هذا الدعم دفعة كبيرة إلى الأمام لإعطاء الأمل للأطفال الأكثر تهميشاً وحرماناً في جميع أنحاء المملكة الأردنية».

ووفقاً للتقرير الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العام الماضي، يُشكّل الأطفال والشباب الذين في عمر الدراسة ثلث اللاجئين المسجلين في الأردن، والبالغ عددهم 633 ألفاً و644 لاجئاً سورياً.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 90 ألف من هؤلاء الأطفال تُركوا من دون توفير فرص الحصول على التعليم، وبسبب هذا التدفق من اللاجئين استجابت المدارس الحكومية في الأردن لإعادة هيكلة اليوم الدراسي، لاستيعاب الطلاب الأردنيين والسوريين على حدٍ سواء.