أطلق المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، مبادرة «كرسي طفلي»، بهدف توفير كراسي للأطفال مخصصة كمقاعد لهم في السيارات، حماية لهم من حوادث الطرق.

وقالت الأمين العام للمجلس، الريم عبدالله الفلاسي، إن «هذه المبادرة جاءت بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية التي تطلقها سموها، وتصب في تحقيق توجهات دولة الإمارات، وتطلعات ورؤية قيادتنا بتفعيل كل محاور ومسارات (عام الخير 2017)».

وأكدت أن الحملة تأتي أيضاً في إطار دعم قرار سمو (أم الإمارات)، بتخصيص يوم الطفل الإماراتي في الـ15 من شهر مارس من كل عام، الذي أعلنته في مطلع شهر أغسطس الجاري، وذلك لتسخير كل الجهود لحماية أطفالنا، وتقديم الرعاية الشاملة لهم.

وأوضحت الفلاسي، أن «المبادرة موجهة للأمهات والآباء وأفراد الأسرة، لحثّهم على التبرع بكراسي سيارة مخصصة للأطفال لم تعد الأسر بحاجة لها، إضافة إلى تشجيعهم على المحافظة على تلك الكراسي، واستخدامها بالطريقة المثلى أثناء الحاجة إليها، أو بعد الانتهاء من ذلك».

كما دعت المتبرعين إلى الإسهام في إنجاح هذه الحملة، التي تهدف إلى رعاية أطفالنا، ليتمتعوا بحياة آمنة بعيدة عن حوادث السيارات ومخاطر الطريق، وكذلك تطبيق القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية في هذا الشأن، بهدف حماية الأطفال من المخاطر التي قد يقعون فيها ضحية لحوادث الطرق.

وحدّد المجلس المراكز التي يمكن أن يتوجه إليها المتبرعون لتقديم تبرعاتهم الخاصة بهذه الحملة، وهي مركز الاتحاد النسائي العام بأبوظبي، وجمعية النهضة النسائية بدبي، وجمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، وجمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، ومركز تنمية المجتمع بالفجيرة، والجمعية النسائية بأم القيوين، وجمعية أم المؤمنين بعجمان.

وكان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلق في الماضي عدداً من المبادرات والمشروعات ذات الطابع الخيري والتطوعي، بالإضافة إلى أنشطة تتعلق بالمسؤولية المجتمعية، خصوصاً تلك المبادرات التي تأتي في إطار «عام الخير 2017».