Emarat Alyoum

«صحة دبي» تساعد 48.8 ألف معسر خلال 3 سنوات

التاريخ:: 28 يوليو 2018
المصدر: وجيه السباعي - دبي

أفادت هيئة الصحة في دبي، بأن إجمالي المساعدات الإنسانية والمبادرات الاجتماعية التي نفذتها الهيئة خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 264 مليون درهم، استفاد منها 48 ألفاً و810 أشخاص، وفق مسؤول المساعدات الإنسانية في الهيئة، سالم بن لاحج، الذي لفت إلى أن الهيئة وضعت حزمة من المبادرات الإنسانية تخص (عام زايد)، منها «الطواف الوردي»، وهذه المبادرة تستهدف تقديم الدعم المعنوي لمرضى سرطان الثدي من خلال مسيرة دراجات هوائية يشارك فيها أفراد المجتمع كافة لدعم المرضى، وكذا مبادرة «اليوم العالمي لسرطان الدم النقوي»، التي تستهدف كل المرضى المصابين بسرطان الدم النقوي والوقوف على احتياجاتهم، مع توزيع كميات كبيرة من الأدوية عليهم، ويميز هذه المبادرة لوحة جدارية من المرضى، للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتابع: «هناك أيضاً مبادرة (بطاقة عيال زايد)، وتستهدف بعض المرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة على مستوى الدولة، وعن طريق هذه المبادرة تصدر البطاقة للمرضى، ويتم من خلالها التواصل مع موظف مختص يوفر الرعاية الطبية في منزل المريض أو حسب رغبته، توفيراً لوقت المريض، وجهده وتحقيق أعلى درجات الراحة والسعادة خلال تلقيه الخدمات الطبية»، مضيفاً «نستهدف كمرحلة أولى للمبادرة مرضى التصلب اللويحي وسرطان الثدي، ولدينا خطة لزيادة أعداد المستفيدين في المستقبل تدريجياً».

وأوضح بن لاحج أن «الهيئة نفذت أيضاً مبادرة (الكلى)، وهي تشمل مرضى الفشل الكلوي المزمن ممن لا يستطيعون تغطية كلفة الغسيل، وتتم تغطية علاج 16 مريضاً طوال العام مجاناً، مع تقييم الحالة المرضية لتحديد استمرار العلاج أو إيقافه».

وأشار إلى أن الهيئة نفذت مبادرات تشمل حملات توعية ضد أمراض محددة، مثل مبادرة القضاء على التهاب الكبد الفيروسي، وهي تمتد على مدار العام، وتهدف إلى التوعية بهذا المرض وتقديم فحوص مجانية من خلال اتفاقات مع الشركات الخاصة وتسهيل فرص علاج الحالات المكتشفة للوصول إلى مجتمع خالٍ من هذا المرض.

وذكر أن أجندة الاحتفاء بـ«عام زايد» تتضمن أيضاً مبادرة نوعية، وهي: «زايد الخير والحياة»، وهو برنامج لـ«المساعدات الدوائية»، وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى مساعدة المرضى المعسرين على مستوى الدولة وغير القادرين على تحمل كلفة علاجهم كاملة، وذلك بالشراكة مع القطاعين الخاص والحكومي.

وتابع «هناك أيضاً مبادرة (حفل أصدقاء المرضى)، ومن خلالها نعمل على مد جسور التواصل بين المرضى وتبادل الخبرات تحت إشراف أطباء معتمدين، وهناك أيضاً مبادرة (زايد نصير ورئة مصر)، وهي تستهدف دعم مرضى يعانون الانسداد الرئوي المزمن وهم في أمس الحاجة للعلاج كما أنهم غير قادرين على تحمل كلفته كاملة».

وقال إن الهيئة لديها أيضاً مجموعة من المبادرات الأساسية تنفذها دون الارتباط بوقت محدد، منها مبادرة (علاج الخير)، وهي عبارة عن برنامج مساعدة يمثل المظلة الرئيسة للهيئة لتقديم المساعدات للمرضى المعسرين، ويتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية والشركات، وتشتمل على مبادرات: العيون، والأمراض النفسية، وانقذ قلباً، والعيادة التطوعية والأدوية وهي تمثل في مجملها 49 برنامجاً للمساعدات يضم قائمة طويلة من أدوية الأمراض المزمنة، وذلك إلى جانب مبادرة «عطاء وسعادة»، التي تجمع للمرة الأولى قطاعي الصحة (الحكومي والخاص) لمساعدة المرضى المعسرين، والتخفيف عن كاهلهم (اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً)، حيث نجحت الهيئة، بالتعاون مع مجموعة مميزة من المستشفيات الخاصة، في توفير باقات من الخدمات المجانية، والخصومات على بعض الخدمات الصحية المقدمة لدعم المرضى المعسرين مادياً.

• «بطاقة عيال زايد» تستهدف مرضى يعانون أمراضاً مزمنة على مستوى الدولة.