أكدت العيادة الذكية لهيئة الصحة في دبي أن التبغ يتسبب بنسبة 80% إلى 90% من سرطان الرئة، بينما تعتبر الوراثة والتلوث البيئي من العوامل الخطرة للإصابة بالمرض.

وجاء تنظيم العيادة الذكية، أمس، بالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الرئة، وشارك فيها استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى راشد، الدكتور يوسف الديري، وأخصائي أول علاج الأورام بمستشفى دبي، الدكتورة دينا حمزة، وتمت مناقشة أسباب وأعراض وطرق الوقاية من سرطان الرئة. وحذرت من التدخين السلبي الذي يشكل عامل خطورة للإصابة بالمرض، مشيرة إلى أن المرض يصيب الرجال بنسبة أكبر من النساء على مستوى العالم.

وأشارت إلى أعراض سرطان الرئة، المتمثلة في السعال الشديد، والتهاب القصبات الهوائية، وتراكم البلغم في الصدر، وعدم القدرة على التنفس بشكل سليم، وآلام شديدة في الصدر، والشعور بالإعياء والإرهاق.

ونصحت المدخنين بضرورة إجراء الفحص الدوري كل سنتين بعد عمر 40 سنة من خلال الأشعة المقطعية، للكشف عن مدى الإصابة بسرطان الرئة، خصوصاً أن أعراض المرض لا تظهر إلا في مراحل متأخرة، مشيرة إلى أن الإصابة بالمرض قد تحدث في أي مرحلة عمرية، لكن الغالب تكون الإصابة بين عمر 50 و60 سنة.

ولفتت إلى التطور المذهل الذي حدث في العالم خلال السنوات القليلة الماضية في مجال علاج سرطان الرئة من خلال العلاج المناعي، الذي أسهم بشكل فاعل في تحسين عملية العلاج بنسبة 50%.