Emarat Alyoum

«صحة دبي» تطلق نظام اللياقة الطبية والصحة المهنية الذكي «سالم»

التاريخ:: 14 سبتمبر 2017
المصدر: وجيه السباعي – دبي
«صحة دبي» تطلق نظام اللياقة الطبية والصحة المهنية الذكي «سالم»

أطلقت هيئة الصحة في دبي نظام اللياقة الطبية والصحة المهنية الذكي «سالم»، بهدف تحسين رحلة المتعامل، وتقليل وقت الانتظار، وتقديم جميع الخدمات في مكان واحد، بأفضل الأساليب والنظم الإلكترونية والتقنيات الذكية.

وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة حميد محمد القطامي، خلال مؤتمر صحافي نظمته الهيئة أمس في مقر مركز أبراج بحيرات جميرا لخدمات اللياقة الطبية، الذي افتتحته الهيئة خلال إطلاق النظام الجديد، إن نظام «سالم» جاء متماشياً مع خطة إمارة دبي 2021 واستراتيجيتها للتحول الذكي، كما يمثل إضافة مهمة لمجمل الخدمات الطبية المتطورة التي تقدمها الهيئة لإسعاد جمهور المتعاملين، كما يمثل في الوقت نفسه خطوة نوعية لمنظومة فحص اللياقة الطبية والصحة المهنية، التي تعد ركيزة أساسية من ركائز وقاية المجتمع من الأمراض والأوبئة.

وأكد التزام الهيئة بمواكبة التحولات الاستثنائية التي تشهدها دبي، خصوصاً ما يتصل منها بالتقنيات الحديثة والنظم والبرامج والتطبيقات الذكية، وقدرة الهيئة على استيعاب مقتضيات المستقبل، والاستحواذ على أدواته المتقدمة.

وقال إن تطوير منظومة ومراكز فحص اللياقة الطبية والصحة المهنية، لم يقتصر على آليات العمل والتقنيات والأساليب الذكية وانسيابية الإجراءات فقط، بل شمل أيضاً معايير تقديم الخدمات وحزمة الممارسات الطبية، التي جاءت متوافقة مع المواصفات والمعايير والأصول المهنية المعمول بها عالمياً، إلى جانب توافر جميع اشتراطات السلامة الصحية ودقة البيانات ونتائج الفحص، المعتمدة على الخبرات والكفاءات الطبية والإدارية، والتجهيزات الحديثة التي تم توفيرها في مراكز اللياقة الطبية التابعة للهيئة.

حميد محمد القطامي:

• (سالم) جاء متماشياً مع استراتيجية دبي للتحول الذكي، ويمثل إضافة للخدمات الطبية المتطورة.

اللواء محمد أحمد المري:

• النظام يختصر الوقت والجهد، ويتفادي أية أخطاء محتملة، خصوصاً مع نقل نتائج الفحوص إلكترونياً.

من جهته، قال مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اللواء محمد أحمد المري، إن الربط بين الطرفين في ما يتعلق بتقارير اللياقة الطبية، ليس وليد اللحظة، منوهاً بالنظام الإلكتروني المميز الذي يعزز هذه العملية والذي بدأ منذ عام 2008. في الوقت نفسه أكد أهمية نظام «سالم» الذي سيختصر الكثير من الوقت والجهد، ضمن حماية وتدقيق البيانات، لتفادي أية أخطاء محتملة، خصوصاً مع نقل نتائج الفحوص إلكترونياً.

وقالت مديرة إدارة خدمات اللياقة الطبية في هيئة الصحة بدبي ميساء البستاني، إن نظام «سالم» الجديد يمكّن المتعامل من إنهاء جميع الإجراءات السابقة لعملية الفحص داخل المركز نفسه، ليكون من بعد إجراءات التسجيل ودفع الرسوم المقررة، جاهزاً لإنجاز عملية الفحص المطلوبة، كما يتيح هذا التحول التقني الاستثنائي في خدمات فحص اللياقة الطبية، فرصة الحصول على تقارير نتائج الفحص إلكترونياً سواء للمتعامل أو الجهات المختصة، في مقدمتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، دون الحاجة إلى إصدار الشهادة الورقية.

وتابعت: «يوفر النظام حزمة من التسهيلات، منها تقديم المعلومات اللازمة للمتعامل عن طريق الرسائل النصية، وإنجاز الخدمة في أقل من ساعتين، للطلبات العاجلة، وتوفير الخدمة 24 ساعة يومياً طوال أيام الأسبوع، وتوفير خدمات الدفع عن طريق بوابات الدفع الإلكتروني المختلفة، إضافة إلى ضمان خصوصية المعلومات والسجلات الطبية للمواطنين والمقيمين من مستخدمي نظام فحوص اللياقة الطبية والصحة المهنية (سالم)».

وأشارت البستاني إلى أنه تم العمل على إعداد الخدمات الالكترونية عبر الهواتف الذكية لجميع المعاملات ضمن خطة إطلاق النظام، وأنه من المتوقع إنجازها قبل نهاية العام ختاماً للمرحلة الأولى من خطة تطوير أحد أهم الأنظمة التي تعمل على ضمان أمن وصحة المجتمع في دبي.

وذكرت أن نظام «سالم» يحمل جملة من الأهداف، من بينها استحداث خدمة ذكية متكاملة ومترابطة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وإعادة تصميم هيكلة وإجراءات وإدارة الخدمات المرتبطة لتسهيل رحلة المتعامل، وتعزيز الجانب الأمني وضمان حماية أمن المعلومات، واستخدام آخر التقنيات الحديثة لدعم النظام (Blockchain)، إضافة إلى زيادة مؤشر السعادة لدى المتعاملين، وأتمتة الطلبات، وخفض إجراءات العمل اليدوي للبيانات بنسبة 85%، كذلك تقليل التعاملات الورقية بنسبة 95% من خلال إصدار شهادة اللياقة الصحية الإلكترونية وإرسال النتائج إلى الجهات المعنية لإنجاز طلب الإقامة، واختصار وقت انتظار المتعامل في المراكز الصحية بمعدل يبدأ من 5 إلى 25% حسب نوع الباقة المختارة.

وأضافت أن المشروع يهدف أيضاً إلى زيادة جودة البيانات المدخلة على النظام بنسبة 90%، وتوفير الخدمة من خلال 16 مركزاً موزعاً جغرافياً على مستوى إمارة دبي على مدار الساعة لخدمة الجمهور، وتوفير آلية متابعة وتفتيش أكثر تقدماً، من خلال إصدار بطاقات الصحة المهنية الذكية.