Emarat Alyoum

«صحة دبي» تبدأ المرحلة الثانية من مشروع «سلامة»

التاريخ:: 20 أغسطس 2017
المصدر: دبي - الإمارات اليوم
«صحة دبي» تبدأ المرحلة الثانية  من مشروع «سلامة»

بدأت هيئة الصحة في دبي، صباح أول من أمس، تطبيق مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحّد «سلامة» بمستشفى دبي، ومركز ند الحمر الصحي، ومركز ملتقى الأسرة، ضمن برنامجها الزمني لتشغيل المرحلة الثانية، التي تشمل إضافة إلى ذلك، كل مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومركز دبي للسكري.

تحديث البيانات

أكّدت مديرة إدارة تقنية المعلومات في هيئة الصحة بدبي، أماني الجسمي، أهمية تحديث المتعاملين للبيانات الخاصة بإجراءات التسجيل، التي يقوم بها المتعامل - لمرة واحدة - لدى زيارته الأولى لمستشفيات ومراكز الهيئة، وذلك لتسهيل عملية انتقال المرضى بين المستشفيات والمراكز الصحية في إمارة دبي، ولتحقيق التبادل السلس للبيانات والسجلات الطبية بين جميع المستشفيات والعيادات.

وأجرى رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، زيارة تفقدية لمستشفى دبي، الذي يعدّ من أهم وأكبر المنشآت الصحية التخصصية التابعة للهيئة، حيث أطمأن على سير المشروع والتجهيزات الخاصة بضمان انسيابية العمل، وتطبيق النظام دون تأثير سلبي في مستوى وسرعة وجودة تقديم الخدمة للمرضى.

كما تفقّد مركز ند الحمر الصحي، الذي بدأ بتطبيق مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحّد «سلامة»، ضمن خطة الهيئة التدريجية للمرحلة الثانية لشمول كل مراكز الرعاية الصحية في المشروع.

وأكّد القطامي، أهمية هذا المشروع الحيوي، الذي يعدّ قفزة مهمة في القطاع الصحي، وإضافة نوعية تؤكّد الجاهزية العالية لهيئة الصحة، وقدرتها على استيعاب التكنولوجيا العالمية وتسخيرها لخدمة المرضى، بمختلف المستشفيات والمنشآت الصحية التابعة لها.

وقال إن «تنفيذ مشروع (سلامة) بمنشآت الهيئة، يأتي على أعتاب مرحلة جديدة تجسد تغييراً شاملاً في مفهوم وأسلوب تقديم الخدمات الصحية، وبما يتماشى مع المعايير الدولية، ليضع دبي في مقدمة المدن العالمية في مجال جودة الخدمات الصحية، وسرعة الاستجابة لاحتياجات المرضى والمتعاملين بشكل عام».

من جانبها، أكّدت مديرة إدارة تقنية المعلومات في الهيئة، أماني الجسمي، أن «المشروع يحقق نتائج إيجابية، منها تعزيز قدرات المستشفى على تقديم خدمات صحية، وتوثيق إجراءات العمل، والإسهام في تسريع الوصول إلى البيانات الشاملة للمرضى، وتسريع العلاج بأعلى قدر من الكفاءة والجودة».

وأضافت أن «مشروع (سلامة) يعدّ من البرامج المتطوّرة، التي ترتكز على تكامل النظم التقنية، لتقديم حلول طبية إلكترونية شاملة تسهم في تعزيز قدرة النظام الصحي في دبي، ليكون في صدارة الأنظمة الصحية العالمية المتقدمة».

ولفتت إلى أن «المرحلة الثالثة والأخيرة للمشروع سيتم تطبيقها، خلال شهر نوفمبر المقبل، وتشمل: مستشفى لطيفة، ومستشفى حتا، ومركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، وجميع مراكز اللياقة الطبية التابعة للهيئة».