أطلقت هيئة الصحة بدبي مشروع أمن المعلومات، الذي يعدّ أحد أهم التحوّلات التي تنفذها الهيئة، ضمن خطة دبي الاستراتيجية للأمن الإلكتروني، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعزيزاً لمكانة دبي كمدينة عالمية رائدة في الابتكار والسلامة والأمن.

وحدّدت الهيئة سبع مراحل للتنفيذ، اشتملت على جمع المعلومات، وتحليل الفجوة الأمنية، والسياسات والإجراءات، وتقييم المخاطر ووضع خطة المعالجة، وتطبيق الضوابط واستمرارية الأعمال، وورش العمل والتوعية، والمرحلة السابعة والأخيرة وهي التدقيق الداخلي، فيما شكلت الهيئة لجنة عليا للمتابعة والتقييم تتولى مسؤولية الإشراف على تنفيذ إدارة نظام المعلومات وضوابطه، وتعزيز ثقافة أمن المعلومات، ونشرها في أوساط الموظفين، وإجراء المراجعة الدورية للنظام، ومتابعة كل عمليات التدقيق الداخلية والخارجية، ومراجعة منهجية تقييم مخاطر أمن المعلومات.

ويضم المشروع 12 مجالاً أساسياً وهي: إدارة وحوكمة أمن المعلومات، وإدارة المعلومات والأصول المتعلقة بها، وإدارة المخاطر المتعلقة بالأصول المعلوماتية، وإدارة الحوادث المتعلقة بأمن المعلومات، وضبط الدخول، وإدارة العمليات والنظم والاتصالات، والتخطيط لاستمرارية الأعمال والأنشطة، وامتلاك وتطوير وإدارة نظم المعلومات، وحماية البيئة المحيطة بالمعلومات، ودور ومسؤوليات الموارد البشرية، والتنظيم التشريعي والرقابة، وضمان أمن المعلومات وتقييم الأداء.

وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، إن «الهيئة ملتزمة بتطبيق نظام أمن المعلومات لحكومة دبي (ISR)، الذي أكد عليه قرار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رقم (13) لسنة 2012 بشأن أمن المعلومات لحكومة دبي»، لافتاً إلى أن «هيئة الصحة بدبي، اتخذت كل التدابير الممكنة، التي تكفل انطلاقة ناجحة لمشروع أمن المعلومات، حيث استحدثت مجموعة من الأنظمة والتقنيات فائقة المستوى، التي تتوافر فيها أعلى معدلات الأمان وأمن المعلومات، من بينها تأسيس مركز البيانات (TIER 3)، وهو المركز الحاصل على شهادة الاعتماد الدولي من منظمة (UPTIME) الأميركية المتخصصة في اعتماد مراكز البيانات، لتكون (صحة دبي) هي المؤسسة الصحية الأولى في المنطقة، والمؤسسة الطبية الحكومية الأولى عالمياً، التى تحصل على مثل هذا الاعتماد».