Emarat Alyoum

«إسعاف دبي» تستقبل «إكسبو» بـ 1500 متطوع وبرامج لمواجهة المخاطر

التاريخ:: 26 يوليو 2017
المصدر: وجيه السباعي ـــ دبي
«إسعاف دبي» تستقبل «إكسبو» بـ 1500 متطوع وبرامج لمواجهة المخاطر

أفاد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، بأن «المؤسسة ستستقبل معرض (إكسبو 2020) بخطة استثنائية، و1500 متطوع مدربين على أعلى مستوى، وبرامج عالية الدقة لمواجهة المخاطر والأزمات، وخدمات إسعافية مطورة تعد الأحدث عالمياً، تسعف المرضى في أقل من ثلاث دقائق، وتعزز مفاهيم السعادة والإيجابية».

«المستجيب الوردي»

ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، أن «من بين إنجازات المؤسسة إطلاقها، أخيراً، (المستجيب الوردي)، كأول مركبة إسعاف نسائية تختص بعلاج ونقل الإصابات النسائية وحالات الولادة والأطفال، وتعمل عليها مسعفات وسائقات من ذوات الخبرة الكبيرة، وتعد هذه الخدمة الأحدث في الخدمات المتخصصة التي تقدمها المؤسسة للمتعاملين».

متطوعون

قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، إن المؤسسة تعمل على استقطاب 1500 متطوع، للعمل كمسعف ميداني، خلال فعاليات معرض إكسبو 2020، وهم من الجنسيات كافة، بهدف توفير مسعفين بكل اللغات، لخدمة زوار المعرض.

وأكد أن المؤسسة ستخضعهم لدورات تدريبية مكثفة، لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم على العمل في الإسعاف، لافتاً إلى أن هذا العدد من شأنه الوصول إلى المرضى في ثلاث دقائق.

خليفة بن دراي:

- «خطة استثنائية وخدمات إسعافية تعد الأحدث عالمياً خلال معرض إكسبو».

- «إعداد مشروع (النقاط الإسعافية) في المناطق القريبة من فعاليات المعرض».

- «افتتاح نقاط إسعافية جديدة لتقليص البُعد الزمني والجغرافي في مناطق دبي كافة».

وقال بن دراي، في حوار مع «الإمارات اليوم»، إن «خطة الاستعداد لـ(إكسبو 2020) بدأت بتشكيل فريق يضم الوحدات التنظيمية، وتنفيذ دراسة شاملة لمتطلبات المعرض، من حيث أعداد المسعفين والسائقين والمركبات والمعدات الطبية المطلوبة للحدث».

وتابع: «تم التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين مثل شرطة دبي، وهيئة الصحة، والدفاع المدني، للعمل كفريق واحد لتقديم خدمات غير مسبوقة، من شأنها توفير أكبر قدر من الأمن والأمان، إضافة إلى التنسيق مع مستشفيات القطاع الخاص، لاستقبال المرضى القريبين منها لسرعة تقديم العلاج اللازم».

ولفت إلى أن «المؤسسة تجري تنسيقاً مستمراً مع بعض الشركات العاملة في موقع المعرض، وتجري اجتماعات دورية معهم، إضافة إلى عمل برنامج زيارة لتحديد مواقع النقاط الإسعافية الأنسب لخدمة الموقع».

وقال بن دراي، إنه «تم إعداد مشروع (النقاط الإسعافية) في المناطق القريبة من فعاليات المعرض، ويجري حالياً بناء ثلاث نقاط، إضافة إلى المبنى الرئيس».

وذكر أن «(إسعاف دبي) وضعت خطة شاملة لمواجهة الأزمات والكوارث في دبي، يتم تفعيلها بمشاركة القيادات والكوادر الطبية، والآليات المطورة، لتحقيق السرعة والدقة اللازمتين»، مضيفاً «حريق فندق العنوان يعتبر نموذجاً للتفعيل الأمثل لهذه الخطة، التي اعتمدت على تمركز (حافلات الكوارث) بالقرب من الفندق، والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المشاركين في تغطية فعاليات رأس السنة، ووجود الكوادر الطبية من مسعفي وفنيي طب الطوارئ، الأمر الذي ساعد على التعامل مع الحادث باحترافية من قبل الجميع».

وتابع: «من ضمن النماذج الطارئة التي تعاملت معها مؤسسة إسعاف دبي باحترافية شديدة أيضاً، حادث سقوط الطائرة التابعة لـ(طيران الإمارات) في مطار دبي الدولي، في أغسطس الماضي، إذ تم التعامل مع الحادث بتفعيل خطة الأزمات في مطار دبي الدولي، واختيار منطقة الفرز والعلاج في مكان آمن، بوجود (حافلة الكوارث) كمستشفى ميداني».

وأكمل: «تعامل (إسعاف دبي) العام الجاري مع حادث حافلة عمال في منطقة اليلايس في جبل علي، خلف 42 مصاباً، وتم احتواؤه بتفعيل خطة الأزمات للحوادث الجسيمة، وتفعيل (القائد البرونزي) في موقع الحادث، وهو القائد الميداني بدرجة رئيس شعبة».

وأوضح بن دراي، أن «المؤسسة وضعت ضمن خطتها افتتاح نقاط إسعافية جديدة، لتقليص البعد الزمني والجغرافي للوصول إلى البلاغات، في كل مناطق إمارة دبي، كما وقّعت مع معظم المستشفيات الخاصة في الإمارة اتفاقات تعاون لاستقبال الحالات الطارئة، حسب موقع الحادث وأقرب مستشفى له، بهدف الإسراع في إنقاذ حياة المرضى، وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهم في أسرع وقت».

وبيّن أن «الخطة تتضمن أيضاً إعادة التوزيع الجغرافي للنقاط الإسعافية، لخدمة المناطق التي تشهد قدراً أكبر من البلاغات وسرعة الاستجابة، إضافة إلى إدخال برامج ذكية جديدة في المؤسسة، تخدم توجهها نحو توفير أفضل الخدمات الإسعافية وأكثرها ابتكاراً وحداثة عالمياً».

وأوضح بن دراي، أن «(إسعاف دبي) وضعت خطة شاملة، تهدف إلى تقليص زمن الاستجابة للبلاغات، لتصل به إلى أربع دقائق في 100% من الحالات بحلول 2021، وذلك في الوقت الذي وصلت فيه إلى سبع دقائق في 70% من البلاغات حالياً».

وأكد أن «مشاركة الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة في الخطة الجديدة للمؤسسة يعد أحد أبرز محاورها، وقد تم توقيع اتفاقات جديدة مع بعض الدوائر في الإمارة، مثل هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي، وهيئة تنمية المجتمع، للتدريب على الإسعافات الأولية، فضلاً عن وضع المؤسسة خطة عمل لرفع جهوزية سيارات الإسعاف».

وأشار إلى أن «المؤسسة أدخلت أجهزة حديثة مطورة إلى سيارات الإسعاف، فضلاً عن اعتماد مواصفات عالمية تنافس أحدث السيارات في العالم، منها أجهزة إنعاش القلب، والرئة، وقياس نسبة الهيموغلبين في الدم، إضافة إلى دعم السيارات بأنظمة تتبع متطورة، لتقليل زمن الاستجابة وسرعة الوصول للبلاغات، إضافة إلى نقالات مرضى متطورة، تمكن المسعفين من استخدامها في المناطق الوعرة».