أفادت مسؤول شعبة الخدمات الاجتماعية في مستشفى دبي، كفى الماطري، بأن إدارة المستشفى رفعت أعداد الحالات المرضية التي تخضعها للدراسة الاجتماعية، لتقديم المساعدة لها، إلى 30 حالة في أبريل الماضي، تزامناً مع عام الخير، مشيرة إلى وجود حالات بين المرضى المعسرين تتطلب علاجاً يستغرق أكثر من ستة أشهر، وتتجاوز قيمته 100 ألف درهم.

وأوضحت الماطري أن الشعبة تدرس الحالة الاجتماعية والمالية للمرضى، وتتواصل مع الطبيب المختص لكل منهم، تمهيداً لرفع تقرير مفصل عن المريض إلى مكتب المساعدات الإنسانية في هيئة الصحة بدبي، من أجل النظر في إمكان تحمل تكاليف العلاج، أو جزء منه، ضمن مبادرة العطاء التي أطلقها مستشفى دبي أخيراً، وتشمل قائمة مكونة من 51 دواء تقوم شركات الأدوية بمنحها لذوي الحاجة برسوم رمزية.

وذكرت الماطري أن معظم الحالات التي درستها الشعبة الشهر الماضي كانت لأقسام الأورام، فيما اختلفت الحالات في مضمونها من حيث إمكان الحصول على الخدمة والخطة العلاجية لأمراض السرطان. وقالت إن مبادرة المستشفى تأتي استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعلان 2017 عاماً للخير. وأضافت أن شعبة الخدمات الاجتماعية تتابع بعض الحالات مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، لتسهيل استمرارية إقامة المريض في الدولة خلال فترة العلاج، لضمان الاستفادة من المبادرة. كما تتواصل مع مؤسسات وجمعيات خيرية عدة، مثل «جمعية دار البر»، و«الهلال الأحمر» في دبي والشارقة والعين، و«الجليلة»، مؤكدة مساعدة 20 حالة الشهر الماضي.