يسلّط الضوء على تخصصَي «الأطفال» و«الباطني»

700 طبيب يشاركون في مؤتمر التخصصات المتعددة

أول أيام المؤتمر شهد 4 جلسات.. ضمت 22 محاضرة. تصوير: نجيب محمد

 

نظمت مدينة خليفة الطبية في أبوظبي، أمس، مؤتمرها الثاني للتخصصات المتعددة، بحضور نحو 700 طبيب، وتستمر فعاليات المؤتمر حتى السبت المقبل.

وقال رئيس المؤتمر رئيس الفريق الطبي في المدينة الطبية، الدكتور عبدالمجيد الزبيدي، إن المؤتمر يشهد 140 محاضرة في تخصصات مختلفة، يقدمها 94 محاضراً متخصصاً، مشيراً إلى أن المؤتمر حصل على تأييد ومشاركة الكلية الأميركية للأطباء.

وأوضح الزبيدي أن الجلسات تتضمن محاضرات وورش عمل لمسارين: الأول طب الأطفال، والثاني الطب الباطني، مشيراً إلى أن المحاضرات تعرض أحدث التطورات في مجال الرعاية الطبية والعلاجات الحديثة في مجالي طب الأطفال والباطني، وستتم مناقشة التخصصات الفرعية خلال هذين المسارين، علاوة على تخصصات القلب والأوعية الدموية والمشكلات والعلاجات السريرية.

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى المعرفة للأطباء والتثقيف، من خلال إتاحة الفرصة للاطلاع على أحدث التطورات في مجالات طب الأمراض الباطنة والمشكلات العامة والمشكلات السريرية التي طرأت أخيراً، كما أن المؤتمر يفتح باب المناقشات في مجال طب الأطفال، حيث يجمع أطباء تخصصات الباطنة والأطفال والممارسين العامين وأطباء الأسرة والأطباء الزائرين وأخصائيي الصحة والتخصصات الفرعية، علاوة على الصيادلة.

وقال مدير المؤتمر، استشاري أمراض القلب في مدينة الشيخ خليفة الطبية، الدكتور علوي الشيخ علي، إن أمراض القلب هي السبب الرئيس في الوفيات بالدولة وتمثل ما يراوح بين 30 و37٪ من إجمالي الوفيات، مضيفاً أن هذه الإحصاءات تماثل المعدلات العالمية ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تتصدر الأمراض المزمنة الناجمة عن مشكلات القلب، والتي تضم السكري والضغط والسرطانات أعلى المعدلات المسببة للوفيات.

وأوضح تزايد نسب الإصابة بالسكري بين البالغين، والتي تراوح بين 20 و25٪ في الإمارات، لافتاً إلى أن هناك نقصاً شديداً في الدراسات الحديثة عن جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى القلب في مختلف مستشفيات الدولة، لافتاً إلى أن إجراء الدراسات في هذا الشأن يفيد المرضى، حيث يتم توحيد معايير جودة الرعاية الصحية في مختلف المستشفيات الحكومية والخاصة.

وشهد أول أيام المؤتمر أربع جلسات، ضمت 22 محاضرة عن أمراض القلب والمريء ومشكلات الهضم واضطرابات الكبد وأمراض القولون والبنكرياس، واستعراض الحالات الحرجة والاضطرابات السلوكية والأمراض الناجمة عن الأملاح والصوديوم في الماء، وأمراض النمو والإصابات الحادة في أمراض الكلى، وانحرافات الكروموسومات والتشوهات الخلقية.

تويتر