أثبتن أن اللون الواحد يؤدي إلى الملل وعدم التركيز في العمل

3 طالبات يكتشفن تأثير الألوان على إنتاج الأفراد

(من اليمين) أيواد وعلا وراحيل أثناء عرض المشروع في المهرجان. ■ من المصدر

أثبتت ثلاث طالبات من مدرسة جميلة بوحيرد، أن الألوان الفاتحة والمتنوعة لها تأثير على زيادة إنتاج الأفراد، ونسبة تماثل المرضى للشفاء بشكل أسرع، وزيادة التحصيل العلمي لدى الطلبة بصورة أفضل من خلال إجرائهن بحثاً حول نظرية الألوان والفراغ.

وقال الفريق الذي يتكون من الطالبات في الصف الحادي عشر (متقدم) أيواد سعيد المزروعي، وعلا عادل المزروعي، وراحيل أحمد المزروعي: «أجرينا بحثاً حول نظرية الألوان للوقوف على التأثير النفسي للون الواحد أو تعدد الألوان في المكان على الأشخاص الموجودين فيه لمدة طويلة، وتوصلنا إلى أن اللون الواحد يشبه الفراغ، ما يثير في النفس مللاً وعدم تركيز في العمل».

وأضفن: «وجدنا أن أغلب المدارس والجامعات والمستشفيات تعتمد على لون واحد هو اللون الأبيض، بسبب توافره، ورخص ثمنه، وأجرينا استطلاعاً للتعرف إلى قبول الأفراد للألوان ودرجتها، وكانت النتيجة أن النسبة الكبرى من المستطلعة آراؤهم تميل إلى الألوان الفاتحة وليست الداكنة، إضافة إلى ضرورة تنويع الألوان في مكان واحد، كما أجرينا تجربة على عينة من الطالبات في المدرسة، إذ خضن اختباراً لمدة ساعتين في غرفة مطلية جدرانها باللون الأبيض، وكانت النتيجة أن هذا اللون أثر سلباً على 75% من الطالبات، ولم يؤدين الاختبار بشكل جيد».

وتابعت الطالبات: «نستهدف تغيير نمط الاعتماد على لون واحد إلى توفير ألوان مختلفة في المكان، لأن تأثير ذلك على الموجودين في المكان لتقبل العلاج أو الدراسة أو الانتاج في العمل يكون أكبر».

وعرضت الطالبات مشروعهن في مهرجان العلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم حالياً في «فيستيفال سيتي - دبي».


- اللون الأبيض جعل 75% من الطالبات الخاضعات للتجربة لا يؤدين الاختبار بشكل جيد.

تويتر