تطمح إلى دراسة الطب الرياضي وملتزمة بتحدّي المركز الأول

بالفيديو.. عذيجة المهيري.. الأولى في اللغة العربية ضمن اختبارات "كامبردج"

عذيجة: عند إعلان الفوز تذكرت كلمات محمد بن راشد«أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول». تصوير: يوسف الهرمودي

نجحت الطالبة في المرحلة الحادية عشرة في مدرسة ريبتون بدبي، عذيجة عبيد بن يبر المهيري (15 عاماً) في الفوز بالمركز الأول في مادة اللغة العربية ضمن اختبارات كامبردج الدولية، التي أعلنت أخيراً أنها تستعد لتكريم الطلاب المتفوقين في الدولة، خلال حفل توزيع جوائز كامبردج للطلاب المتميزين هذا العام.

وحقق 18 طالباً أعلى العلامات عالمياً في عدد من مناهج كامبردج الدولية في كل من (A Level) و(IGCSE)، المعروفة بالشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي، ما يعكس التميّز الأكاديمي في الدولة.

وستقدم 89 جائزة بالإجمال إلى الطلاب المتفوقين في الدولة، مكافأة لهم على ما قدّموه من أداء استثنائي خلال سلسلة امتحانات كامبردج لشهر يونيو الماضي.

وكانت المهيري قد حققت أعلى علامة في مادة اللغة العربية في منهج «IGCSE» (الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي)، كما جاء في إعلان مدرستها على وسائل التواصل الاجتماعي «نحن فخورون للغاية بعذيجة المهيري، لتحقيقها أعلى درجة في مادة اللغة العربية على المستوى الدولي».

ويتميز المنهج، الذي يهدف إلى إعداد الطلبة لمواد المستوى المتقدم، بالاعتراف من كبرى الجامعات والمؤسسات في العالم، فقد طور في جامعة كامبردج، إحدى أكثر الجامعات شهرة حول العالم.

وأكدت المهيري أنها فخورة بالحصول على المركز الأول بمادة اللغة العربية في الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي، التي تقع ضمن اختبارات كامبردج الدولية. وأضافت: «أدين بالفضل في نجاحي هذا لله، ثم أسرتي ومعلمي في المدرسة».

وتابعت: «قبل الامتحان كنت حريصة على الدراسة اليومية والقراءة والتدريب المستمر، من خلال معرفة نماذج سابقة للامتحان ومحاولة تأديتها بنفسي. وفوجئت بخبر فوزي، وشعرت بفرحٍ كبير وبتحدٍّ أكبر للمحافظة على المركز الأول».

وقالت إنها تذكرت كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول»، مشيرة إلى أنها تعي مقدار التحدي الذي يواجه أبناء جيلها، عموماً، مع اللغة العربية.

وأكدت المهيري حرصها على الاستمرار في تقوية لغتها العربية بحفظ القرآن الكريم وتلاوته، وهو ما غرسته والدتها في نفسها منذ الصغر. أما طموحها العلمي بعد التخرج في مرحلة الثانوية العامة، فهو أن تدرس الطب الرياضي في المملكة المتحدة، لاسيما أنها تهوى ممارسة الرياضة، خصوصاً ركوب الخيل، كما أنها تنتمي لفريق كرة القدم في المدرسة، وفريق كرة الشبكة، المعروفة بالـ«نت بول»، بعدما كانت تسمى كرة السلة النسائية.

 


عذيجة أكّدت حرصها  على الاستمرار في تقوية لغتها العربية بحفظ القرآن الكريم وتلاوته.

تويتر