Emarat Alyoum

مدارس خاصة في أبوظبي برسوم أقل من 30 ألف درهم

التاريخ:: 13 يونيو 2018
المصدر: أبوظبي ــ وام

اعتمدت اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برئاسة جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، مقترحاً تقدم به رئيس دائرة التعليم والمعرفة، الدكتور علي راشد النعيمي، لإطلاق مدارس بالشراكة مع القطاع الخاص، برسوم سنوية تراوح بين 20 و30 ألف درهم.

وجاء المقترح بناءً على دراسة تفصيلية لتحديد الاحتياجات التعليمية لفئات المجتمع كافة، ونقاشات مع مستثمرين من القطاع الخاص، أوصت بتوفير مدارس خاصة برسوم مناسبة لكل شرائح المجتمع.

ويضم المقترح إطلاق نموذج جديد للمدارس الخاصة وفقاً للمناهج والمعايير المعتمدة في الدولة مع بدء الموسم التعليمي الجديد، برسوم تخفف الأعباء المالية عن أسر المواطنين والمقيمين. وسيعلن عن الشراكات مع القطاع الخاص خلال الأسابيع المقبلة، على أن تشغل أول مدرسة تجريبيا في مطلع العام الدراسي المقبل.

• «دائرة التعليم والمعرفة أكدت مواصلة تطبيق السياسات المعتمدة في ما يختص بضوابط رسوم المدارس».

وأكدت الدائرة مواصلة تطبيق السياسات المعتمدة في ما يختص بضوابط زيادة الرسوم على المدارس الخاصة القائمة، بما يضمن استقرار هذا القطاع التنموي المهم.

واعتمدت اللجنة مقترحاً تقدم به رئيس دائرة الثقافة والسياحة، محمد خليفة المبارك، بناءً على اجتماعات مع مستثمرين محليين، بهدف توفير معالم ومرافق سياحية ترفيهية وثقافية بأفضل قيمة للسكان والسياح في إمارة أبوظبي.

وأقرت اللجنة خفض رسوم السياحة من 6% إلى 3.5%، ورسوم البلدية من 4% إلى 2%، ورسم البلدية للغرف لكل غرفة عن كل ليلة من 15 درهماً إلى 10 دراهم، وتحصيل الرسوم بشكل نصف سنوي بدلاً من تحصيلها شهريا، إضافة إلى استمرار الاستثمار في البنية التحتية السياحية، واستقطاب المستثمرين لبناء وتطوير مرافق سياحية وترفيهية ومعالم ثقافية وفعاليات محلية، تضيف إلى مكانة أبوظبي كوجهة سياحية رائدة.

وأكد الزعابي أهمية قطاع الثقافة والسياحة ودوره في زيادة التنوع الاقتصادي لإمارة أبوظبي، إذ يعد أحد القطاعات الرئيسة في خطة أبوظبي، التي تشمل مواصلة تعزيز مكانة الإمارة لتصبح مركزاً ثقافياً مزدهراً، يستقطب المقيمين والسياح عن طريق حفظ التراث الثقافي الوطني للدولة، إضافة إلى أفضل التجارب المتحفية وبرامج فنون الأداء والفنون المرئية إلى المنطقة، وافتتاح معالم ترفيهية فريدة، مثل متحف اللوفر، وعالم وارنر براذرز أبوظبي، الذي سيفتح أبوابه خلال يوليو المقبل، إضافة إلى المرافق الترفيهية المخططة لجزيرة الحديريات.