Emarat Alyoum

طالبة إماراتية تحصل على جائزة يابانية رفيعة

التاريخ:: 06 يناير 2018
المصدر: إعداد : أمين الجمال
طالبة إماراتية تحصل على جائزة يابانية رفيعة

حصلت الطالبة الإماراتية المبتعثة في جامعة توكاي اليابانية، ريم سليمان النقبي، على جائزة هيغاشي كونينوميا، التي تمنح من قبل العائلة الامبراطورية، وتعد من أشهر ثلاث جوائز في اليابان، للأشخاص الذين يسهمون في المجتمع بمختلف المجالات، ومنها الابتكار.

وقالت النقبي إنها حصلت على الجائزة نتيجة تفوقها في مجال الابتكارات الهندسية، خصوصاً في مجال الأجهزة الكهربائية، وتطوير عملها، متابعة «كان لدي فضول شديد لمعرفة ما الذي يوجد داخل الأجهزة الكهربائية، فعندما بدأت الدراسة في المرحلة الثانوية كنت أفتح الأجهزة القديمة في المنزل، مثل الراديو والهواتف الثابتة، للتعرف إلى شكل التوصيلات الداخلية للجهاز، خصوصاً اللوحة الكهربائية، وزادت رغبتي في تعلم المزيد عن الصناعة الكهربائية، فقررت التخصص في مجال الهندسة الكهربائية، وكان الاختيار مناسباً لرغبتي في الابتعاث إلى اليابان، فهي من أكثر الدول تقدماً في هذا المجال».

ولفتت إلى أن القيم الإماراتية الأصيلة التي تربت عليها، شكلت شخصيتها المتسامحة والمبادرة، فحصدت في اليابان المركز الثاني في جائزة المبتعث المتميز، فئة التمثيل الوطني، العام الماضي، إذ تولت التعريف بتاريخ وإنجازات الإمارات في المدارس الابتدائية وفي الجامعة، وعبر البرامج التلفزيونية التي كانت تستضيفها، وكذلك خلال رحلاتها لمحافظات عدة في اليابان، والتي مكنتها من التعرف إلى فئات المجتمع الياباني، والحديث معهم عن طبيعة الشعب الإماراتي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم.

وذكرت أن خطاطاً يابانياً كان مشاركاً بمعرض نجاح في أبوظبي، هو الذي قدم توصية لتكون ضمن المرشحين لجائزة هيغاشي كونينوميا، لتكون بذلك أول فتاة عربية تحصل على الجائزة.

وعن أهم الأنشطة التي شاركت فيها خلال فترة دراستها في اليابان، قالت النقبي «بدأت دراسة اللغة لمدة سنتين، وبعد ذلك بدأت أنطلق في اليابان، وبادرت إلى طلب المشاركة في الأنشطة الثقافية، مثل المعسكرات الصيفية، والأنشطة العلمية بشكل عام، والرحلة العلمية التي نظمتها الجامعة لمدة شهر على متن سفينة مصرح لها بالسفر خارج اليابان، وكنت الطالبة العربية الوحيدة المشاركة في الرحلة، وعلى الرغم من انضمامي إلى فريق ياباني، وتحدثي اللغة اليابانية، كنت حريصة على التعريف بهويتي العربية ودولتي الإمارات في كل الدول الأجنبية التي مررنا بها، وتركت بصمة قوية لدى المنظمين للحدث ولدى زملائي اليابانيين، فقد عكست من خلال تعاملاتي معهم أخلاق التواضع والتسامح والمبادرة التي يتميز بها شعب الإمارات».