أكد طلبة في الصف الثاني عشر للمسار المتقدم، صعوبة أسئلة امتحان الكيمياء للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري، مؤكدين معاناتهم طول أسئلة الامتحان، وتكدسها، لافتين إلى أنها جاءت في ست صفحات، الأمر الذي أربكهم.

فيما اختتم طلاب المسار العام امتحانات الفصل بمادة الأحياء، التي جاءت أسئلتها متدرجة بين السهولة والصعوبة، وأغلب الطلبة أجابوا عن الأسئلة في نصف الوقت، وخرجوا مبكراً من اللجان، مؤكدين أنها «مسك الختام».

وقالت وزارة التربية والتعليم، إن أسئلة مادة الأحياء جاءت واضحة، وتراعي الفروق الفردية للطلبة، لافتة إلى أن الامتحان جاء مناسباً لجميع المستويات، وشاملاً جميع نواتج التعلم الواردة في الكتاب المدرسي.

وأضافت الوزارة، أن أسئلة امتحان الكيمياء جاءت متوسطة المستوى، وراعت فئات الطلبة كافة، مشيرة إلى أن الورقة الامتحانية تعكس معظم مؤثرات أداء مقررات المنهج، وتقيس مهارات ومعارف الطلبة، وتربط المادة بحياة الطالب، مؤكدة أن عدد الأسئلة مناسب للزمن المتاح.

وذكر مديرو مدارس أنهم تلقوا شكاوى من طلبة المسار المتقدم، حول صعوبة أسئلة الكيمياء، وطول الامتحان، موضحين أنهم قاموا بجولات على اللجان، وطمأنوا الطلبة بدافع زيادة حماستهم نحو امتحان مادة الكيمياء، مشيرين إلى أن امتحان الأحياء للمسار العام جاء مناسباً لمستوى الطلبة والطالبات، وأن اللجان شهدت أجواء مستقرة منذ بداية الامتحانات.