Emarat Alyoum

«عهود» تدرس الهندسة لتدعم نشر الطاقة المتجدّدة في الدولة

التاريخ:: 21 أكتوبر 2017
المصدر: شيماء هناوي ـــ دبي
«عهود» تدرس الهندسة لتدعم نشر الطاقة المتجدّدة في الدولة

اختارت الطالبة المواطنة عهود جمال السويدي، المبتعثة من قبل وزارة التربية والتعليم إلى جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، تخصص «الهندسة الكهربائية»، لشغفها الشديد بدراسة الطاقة الكهربائية وتطبيقاتها المختلفة في مجال الإلكترونيات وإمداد الطاقة.

عهود السويدي:

في الغربة فرص مميّزة تثري خبرات المبتعث ومداركه، وتفتح له آفاقاً جديدة نحو مستقبل مشرق.

وعزت السويدي، اختيارها هذا التخصص إلى رغبتها في المشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية الهادفة إلى تسريع نشر الطاقة النظيفة في الدولة، ومضاعفة حصتها العالمية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لافتة إلى أنها تعتزم، بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، إكمال الدراسات العليا بشهادتي الماجستير والدكتوراه.

وقالت السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إنها دائمة المتابعة لتطورات العلم في ما يتعلق بمصادر الطاقة المستدامة، كالطاقة الشمسية، وحركة الرياح، والمياه، والطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج الكهرباء، موضحة أن هذا التخصص يمنح البشرية المنفعة القيّمة، وبواسطته يتطور العديد من قطاعات الصناعة والأنشطة المدنية المختلفة، فضلاً عن أنه يتيح لدارسيه فرصاً وظيفية عدة عقب التخرج.

وأضافت «في الغربة فرص مميّزة، تتعدى نطاق الاستزادة الأكاديمية، يجب ألا يهدرها أي مبتعث، لأنها ستثري خبراته ومداركه، وتفتح له آفاقاً جديدة نحو مستقبل مشرق».

وأكملت «حرصتُ على تعلّم لغات جديدة، منها الفرنسية والكورية، كما حظيتُ بفرصة تطوير الذات وتنمية ثقتي بنفسي من خلال مشاركتي الإيجابية في الجامعة التي توّجت باختياري، العام الماضي، لتمثيل زملائي الطلبة أمام الإدارة، لأكون بمثابة حلقة الوصل لنقل الاقتراحات والأفكار والشكاوى، للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة والنتائج المطلوبة».

وتابعت السويدي «لعل أبرز فرص الغربة التي ظفرتُ بها ولمستُ أثرها عليّ بشكلٍ جلي، كانت إدراك المسؤوليات وتحمّلها واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، فضلاً عن فرصة الانفتاح على الآخر والتواصل معه للتعرف إليه عن كثب، وعلى خلفيته الفكرية والثقافية وإدراكها بالطريقة الصحيحة التي تتيح أنجح الاتصالات، وتثمر أفضل العلاقات وأنجعها».

وأكملت «نجحتُ في تجاوز عراقيل الغربة في بدايتها، خصوصاً في ظل جهود سفارة الدولة في احتواء الطلاب المواطنين في المملكة المتحدة بتنظيم الفعاليات واللقاءات، ومن أبرزها منتدى الرواد الإماراتي السنوي الذي تنظمه في العاصمة لندن، وهو منصة للّقاء وتبادل الخبرات والتجارب».