اطلعت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام للمجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها أمس، في مقر الأمانة العامة بدبي، برئاسة رئيسة اللجنة ناعمة عبدالله الشرهان، على خطة عملها لمناقشة موضوع سياسة المجلس الوطني للإعلام.

وقالت الشرهان إن اللجنة اطلعت على خطة عملها وناقشتها، وأدخلت عليها بعض التعديلات، تمهيداً لإقرارها والبدء في مناقشة الموضوع خلال اجتماعات اللجنة المقبلة، حيث طالبت اللجنة بتزويدها ببعض الملفات الفنية، ومعلومات حول الموضوع.

وأشارت إلى أن اللجنة ستناقش موضوع سياسة المجلس الوطني للإعلام من محاور عدة، أهمها: دور المجلس في تحديث وتطوير التشريعات الإعلامية، وتوطين ودعم الكوادر الإعلامية في الدولة، وتعزيز الهوية الوطنية والسلوك الإيجابي، ودور المجلس الرقابي والإشرافي على وسائل النشر المختلفة، ودوره في التواصل مع الجاليات الأجنبية في الدولة.

وأكدت أن بنود خطة عمل اللجنة لمناقشة الموضوع تهدف إلى إثراء الموضوع لأهميته لشريحة واسعة من المجتمع، في إطار اهتمام وسعي اللجنة إلى تعزيز التواصل المجتمعي، وضرورته في إثراء النقاش، بما يحقق الموضوعية والتكاملية في تناول الموضوع الرقابي المحال إليها، ومن ثم إعداد تقرير اللجنة النهائي، ليشمل توصيات تلامس الواقع، تمهيداً لرفعه إلى المجلس لمناقشته في جلساته المقبلة.

وأشارت الشرهان إلى أن اللجنة وجهت خلال الاجتماع بإعداد رسائل بشأن رد الحكومة على متابعة توصيات المجلس الوطني الاتحادي في شأن موضوع سياسة مجلس الوزراء، لتعزيز مكانة اللغة العربية، وموضوع سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن المعلمين، تمهيداً لاعتمادها ورفعها إلى المجلس.

كما اعتمدت اللجنة تقريرها حول قرار مجلس الوزراء بشأن توصيات المجلس الوطني الاتحادي في شأن سياسة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في تطوير الأندية ومراكز الشباب.