Emarat Alyoum

مدرسة خاصة في أبوظبي تمنع طلاباً من دخولها لعدم سداد الرسوم

التاريخ:: 14 سبتمبر 2017
المصدر: أحمد عابد – أبوظبي
مدرسة خاصة في أبوظبي تمنع طلاباً من دخولها لعدم سداد الرسوم

أبلغ ذوو طلبة «الإمارات اليوم» بأن مدرسة خاصة في أبوظبي منعت أبناءهم من دخول صفوفهم، خلال اليوم الدراسي الأول، على خلفية عدم سداد القسط الأول من الرسوم الدراسية، مشيرين إلى أن «تصرف الإدارة المدرسية ترك أثراً نفسياً سلبياً في نفوس أبنائهم، وقد اضطروا للاستئذان من أعمالهم، والتوجه إلى المدرسة لسداد الرسوم حتى يتمكن أبناؤهم من دخول الصفوف».

وقال ولي أمر طالبة إن المفترض بإدارة المدرسة أن ترحب بالطلبة في أول يوم لهم في العام الدراسي الجديد، لا رفض استقبالهم.

وعرضت «الإمارات اليوم» شكوى ذوي الطلبة على مجلس أبوظبي للتعليم، أول من أمس، لكن لم يتسن الحصول على رد، فيما أكد أهالٍ - رفضوا ذكر أسمائهم - أنهم تقدموا بشكوى رسمية ضد تصرف المدرسة في ضوء ما تعرض له أبناؤهم من ضرر نفسي وحرج أمام زملائهم، بعد منعهم من دخول الصفوف والانتظار في إحدى الغرف الدراسية أربع ساعات بسبب عدم سداد القسط الأول من المصروفات.

مدير المدرسة:

• الإدارة أبلغت أولياء الأمور مسبقاً من خلال رسائل باللغتين العربية والإنجليزية تذكرهم بمواعيد المصروفات الدراسية.

وانتقد ولي أمر إدارة المدرسة معتبراً أنها تعاملت بصورة سلبية للمطالبة بمستحقاتها المالية، مبيناً أنه اضطر إلى ترك عمله والتوجه إلى المدرسة على وجه السرعة، وسداد القسط الأول من الرسوم، على الرغم من أنه لم يتأخر طوال السنوات الماضية عن سداد الرسوم المدرسية، وقد سدد رسوم النقل والزي المدرسي ومصاريف الكتب فعلاً، وكان ينوي سداد الدفعة الأولى خلال الأسبوع الأول من الدراسة.

وأضاف أنه فوجئ الأحد الماضي، مع أول يوم دراسي، بمنع ابنته من دخول صفها الدراسي مع مجموعة أخرى من الطالبات، لافتاً إلى أنه «كان مفترضاً بإدارة المدرسة أن ترحب بالطلبة في أول يوم دراسي، بدلاً من حجزهم بهذه الصورة».

وذكرت ولية أمر أنها تلقت رسالة نصية من المدرسة قبل بدء العام الدراسي، مفادها أنه لن يسمح للطلبة الذين لم يسددوا الرسوم الدراسية بالدخول إلى المدرسة، مشيرة إلى أن إدارة المدرسة انحرفت عن رسالتها التربوية والتعليمية في طريقة المطالبة بالرسوم، والضغط على أولياء الأمور من خلال منع أبنائهم من الدخول للصفوف الدراسية.

وتواصلت «الإمارات اليوم» هاتفياً مع مدير المدرسة، الذي ذكر أن الإدارة أبلغت أولياء الأمور مسبقاً عبر رسائل نصية، تذكرهم بمواعيد المصروفات، وأنها تقدر الظروف المالية لبعضهم، لكن البعض منهم لم يسدد رسوماً مدرسية متأخرة من العام الماضي. وقد أبلغتهم إدارة المدرسة مسبقاً بأن المقاعد محدودة، ويجب الإسراع في سداد الرسوم المستحقة، حتى يتمكن أبناؤهم من الاستمرار في المدرسة.