Emarat Alyoum

طالبات جامعة الإمارات يحصدن جائزتان في مسابقة بالعلوم نفكر

التاريخ:: 22 أبريل 2017
المصدر: دبي - الإمارات اليوم
طالبات جامعة الإمارات يحصدن جائزتان في مسابقة بالعلوم نفكر

فازت طالبات من كلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة بجائزتين في مسابقة بالعلوم نفكر لعام 2017، والتي تعتبر أحد أكبر الجوائز في دعم البحث العلمي لطالبات وطلاب الجامعات.

حيث فازت طالبات قسم الأحياء بالجائزة الأولى كأفضل بحث علمي في مجال الكيمياء التطبيقية والكيمياء الحيوية، وهن الطالبة سارة الراشدى، ومريم إسماعيل البلوشى، ونورة الأحبابي، و نايلة نبى جان بإشراف الدكتور خالد عباس الطرابيلى -أستاذ مشرك في قسم علوم الحياة بجامعة الإمارات.

وحصد نفس الفريق الطلابي بجائزة المركز الأول كأفضل مشروع بحثي وعلمي على مستوى جامعات دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتالي حصلت جامعة الامارات العربية المتحدة ممثلة فى كلية العلوم على جائزة أفضل الأفضل في البحث العلمي للعلماء الشباب  لعام 2017 ( The Best of the Best Scientific Research Award  )، والبحث الفائز تناول زيادة كفاءة المعالجة النباتية للملوثات البترولية فى التربة بأستخدام البكتيريا بطريقة جديدة ومبتكرة، وكان الغرض من هذه الدراسة هو تحسين كفاءة المعالجة الحيوية للتلوث النفطي باستخدام النباتات  وبالأخص نباتات العائلة النجيلية مع خليط من البكتريا النافعة.

وتعرف المعالجة الحيوية للتلوث النفطي باستخدام البكتريا على حدة أو استخدام النباتات على حدة كما هو شائع ومعروف، ولكن يقابله العديد من المعوقات، وبالتالى كانت هذه الدراسة والتي اعتمدت على استخدام البكتريا في تحسين قدرة النباتات على المعالجة الحيوية للتلوث النفطي تعتمد هذه البكتريا على إفراز انزيم مهم اسمه ACC deaminase والذى يقوم بتكسير هرمون الإيثيلين والمعروف باسم Stress Ethylene والذي يتكون فقط تحت ظروف الإجهاد البيئي والإجهاد الفسيولوجى في ظل وجود التلوث النفطي،  مما يؤدى إلى ضعف كبير فى نمو النباتات المستخدمة فى تنظيف التربة من الملوثات البترولية.

وقامت البكتريا بإفراز هذا الأنزيم  وبكميات كبيرة فى المنطقة حول الجذور الليفية للنباتات من العائلة النجيلية المستخدمة ومن ثم قللت من تكوين هرمون الايثلين فى جذور وأوراق نباتات  العائلة النجيلية المستخدمة فى البحث، وبالتالى إنقاص تركيزه داخل النباتات مما أدى إلى زيادة كبيرة جدا فى نمو الجذور والأوراق، ومن ثم أدت هذه الطريقة إلى زيادة قدرة النبات على امتصاص البترول من التربة ومعالجة التلوث النفطي بشكل أفضل بكثير من استخدام البكتريا على حدة أو النباتات على حدة.