بالفيديو.. "شجرة التسامح" تمنع انفصال زوجين في عجمان

حققت مبادرة شجرة التسامح التي أطلقها مركز الدعم الاجتماعي التابع للقيادة العامة لشرطة عجمان ضمن سلسلة مبادرات عام التسامح، إنجازاً إيجابياً بإصلاح خلافٍ بين زوجين ومنع انفصالهما، لتحقق بذلك هدفاً ملموساً إلى جانب صورتها الرمزية لعام التسامح.

وحول تفاصيل القصة أفادت مديرة مركز الدعم الاجتماعي بعجمان النقيب وفاء خليل الحوسني بأن بلاغاً ورد إلى المركز من زوجة حول خلافٍ مع زوجها وهما من الجنسية الخليجية ولديهما من الأبناء ولد وابنتان، يفيد بطلب الدعم لحل الخلاف والحيلولة دون انفصالهما.

بسرية تامة عمل المختصون في المركز على مخاطبة الزوجين والجلوس إليهما والاستماع لأقوالهما كلٌ على حدة لتحديد نقاط الخلاف وإيجاد الحل المناسب الذي يرضي الطرفين، ويدفع إلى استبعاد خيار الطلاق من الحوار للحفاظ على بيئة أسرية إيجابية لأبنائهما، وبعد جهود متواصلة وحثيثة لم يقتنع الزوجان بخيار الإصلاح وأصرا على الانفصال.

وأضافت النقيب وفاء أن فكرة المبادرة هي عبارة عن شجرة للتسامح تم وضعها على مدخل المركز، ويقوم كل من هو طرف في خلاف أو قضية بكتابة رسالة إيجابية في ورقة ويعلقها على الشجرة لإصلاح الخلافات بين الأطراف، فقام الزوج قبل خروجه من المركز بكتابة رسالة وعلقها على الشجرة.

وبعد يومين حضرت الزوجة لاستكمال الحوار إلا أن مسيرة الإصلاح لم تكتمل، فطُلب منها المرور بالشجرة لتقرأ الرسائل المعلقة على فروعها والمشاركة قبل الخروج، وحين مرت وقرأت ما كتب زوجها "آسف أقل كلمة أقولها في حق زوجتي، الله لا يحرمني منكم زوجتي وأبنائي"، فتأثرت ثم عادت لتُعلم العاملين في المركز بعودتها إلى زوجها ونبذ الخلاف تلبية لطلبه في الرسالة، وعادت الحياة إلى طبيعتها مع زوجها.   

بفرحة غامرة استقبل العاملون في المركز خبر الإصلاح بين الزوجين، معبرين عن سعادتهم بنجاح مبادرة شجرة التسامح لهدفها، وتسامح الزوجة وقبولها لرسالة الزوج وهو ما يدعم تحقيق أهدف المركز وغايته المنشودة.

 

تويتر