Emarat Alyoum

إحالة «صبّاغ» إلى «الجنايات» بهتك عرض طفلة أوروبية

التاريخ:: 10 أغسطس 2018
المصدر: محمد فودة - دبي
إحالة «صبّاغ» إلى «الجنايات» بهتك عرض طفلة أوروبية

ادعى صباغ آسيوي أنه هتك عرض طفلة أوروبية (10 سنوات)، في منزل أسرتها مصادفة، حين انزلق أثناء عمله فلمس منطقة حساسة في جسدها، فأثاره ما حدث، وتحرش بها، بلمسها في أجزاء مختلفة، وقام بتقبيلها، وأحالته النيابة العامة في دبي، إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك عرض طفلة بالإكراه.

وقالت الطفلة المجني عليها، في تحقيقات النيابة العامة، إنها كانت موجودة في المنزل، وفوجئت بالمتهم يقبلها على خدها الأيمن، ثم تمادى بعد ذلك بتقبيلها بطريقة مختلفة، ولمس مناطق حساسة في جسدها، فأبعدت يده عنها، وتمكنت من الفرار، وظل المتهم ينظر إليها بطريقة مخيفة، ما دعاها إلى إبلاغ أسرتها.

وذكر والدها أنه كان موجوداً على طاولة الإفطار مع أسرته، ولاحظ أن ابنته في حالة غير طبيعية، ويبدو عليها الخوف فسألها عما بها، فذكرت أنها كانت تتجول بالمنزل، وتشاهد أعمال الصبغ، ودخلت غرفة النوم التي يعمل فيها صباغ، فلمسها بطريقة مخلة، ثم خرج من الغرفة، وعاود الدخول مجدداً، ثم تحرش بها مجدداً، فهربت منه وطلب منها عدم أخبار أحد بالأمر، فخافت منه في البداية، وانتظرت خروجه ثم أخبرت شقيقها، وبعد ذلك أخبرت والديها، فتوجه مباشرة إلى مركز شرطة البرشاء، وأبلغ عن الواقعة.

وذكر شاهد من شرطة دبي أن المتهم أقرّ بأنه انزلق في بادئ الأمر، وفقد توازنه، ولمس المجني عليها مصادفة، فأثاره ذلك، وتمادى في التحرش بها، فهربت المجني عليها من الغرفة.

وفي قضية أخرى، أحالت النيابة العامة في دبي، عاملاً آسيوياً إلى محكمة الجنايات، بتهمة التحرش بامرأة أمام أصدقائها، وذكرت المجني عليها أنها كان تقف خارج مركز التجميل الذي تعمل فيه، فحضر المتهم، واحتضنها من الخلف دون أن تنتبه إليه، وأمسك أماكن حساسة في جسدها، فصرخت به غاضبة، بعد أن استغربت فعله، وأبعدته عنها.

كما أحالت النيابة العامة سائقاً آسيوياً يعمل بشركة توصيل معروفة إلى محكمة الجنايات، بتهمة هتك عرض خادمة في منزل قصده لتوصيل طرد، وأثناء تسلّم الخادمة الطرد تحرش بها.

وذكرت المجني عليها أنها كانت في المنزل، وطلبت منها مخدومتها الخروج لتسلم الطلبية، وعند خروجها والتوقيع على الورقة الخاصة بالتسلم فوجئت به يمسك يدها ويتحسس جسدها، فدفعته ودخلت المنزل، فشاهدت كفيلتها ذلك وغضبت وأبلغت الشرطة.