اتهام امرأة بقتل صديقها عمداً بالاشتراك مع ابنها و3 من أقاربها

أحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات في دبي، امرأة (من جنسية دولة آسيوية ـــ 47 عاماً) بتهمة تدبير خطف وقتل صديقها السابق (رجل أعمال) عمداً مع سبق الإصرار وسرقة مبالغ منه، بأن حرضت ابنها وثلاثة من أقاربها على خطف المجني عليه، الذي توفي لاحقاً متأثراً باعتداء عنيف تعرض له، وأجلت المحكمة النظر في الواقعة أمس إلى جلسة الثامن من سبتمبر المقبل.

وحسب التحقيقات، فإن بلاغاً ورد إلى شرطة دبي من ابن المجني عليه أفاد بأنه فقد الاتصال بوالده، لافتاً إلى أنه كان برفقته في نيوزيلندا ثم تركه والده متوجهاً إلى دبي، وتلقى منه رسالة صوتية تفيد بأنه مع صديقته ويعتزمان التوجه إلى البرتغال، لكنه لم يحسم إذا كان الصوت لوالده.

وقال الابن، إنه تلقى رسالة صوتية أخرى تفيد بأن والده في تايلاند فتوجه إلى هناك، لكن لم يجده، ووردته رسالة أخرى تفيد بأن والده اختطف، وطلب منه فدية للإفراج عنه، فتوجه إلى بلاده لأنه لم يعرف كيف يتصرف واكتشف أن معاملات عدة أجريت من حساب والده، فعاد إلى دبي وأبلغ عن غيابه. وكشفت التحقيقات أن الشرطة توصلت إلى إقامة المجني عليه لفترة من الوقت مع المتهمة في أحد الفنادق، ثم شوهد يخرج برفقتها مع أربعة أشخاص آخرين، واستخدموا مركبة رباعية الدفع، متجهين إلى فيلا في منطقة جميرا. وتوصلت الشرطة إلى تورط المتهمة وابنها وثلاثة أشخاص آخرين في الجريمة، وأنهم غادروا الدولة في الشهر ذاته الذي شهدته الواقعة، أغسطس الماضي، وتم القبض على المتهمة والابن ومتهمين اثنين حين عودتهم إلى الدولة.

وحسب إفادة شاهد من شرطة دبي، فإن المتهمين أنكروا الاعتداء على الرجل، مشيرين خلال استجوابهم إلى أن المجني عليه اغتصب المتهمة وحين واجهوه بذلك اشتبك معهم ثم أصيب بتشنج، ما أصابهم بالخوف فنقلوه إلى الفيلا وتركوه هناك يومين إلى أن توفي ثم دفنوه في منطقة رملية.