أحالت النيابة العامة في دبي إلى محكمة الجنايات خياطاً باكستانيا يزاول الخياطة نهاراً ويسطو على المنازل ليلاً، وشملت سرقاته فيلا امرأة أوربية سافرت في إجازة إلى بلادها وحين عادت فوجئت بكسر أبواب المنزل ونزعها من مكانها وسرقة خزنة حديدية تحتوي على مجوهرات ومقتنيات قيمتها 120 ألف درهم.
كما أحالت إلى محكمة الجنايات متهمين أسيويين تخصصا كذلك في سرقة المنازل وسطوا على فيلا امرأة أسيوية تحوي ساعات ومجوهرات تتجاوز قيمتها مائة ألف درهم كذلك.
وقالت المجني عليها في الواقعة الأولى مصممة أزياء إنها كانت في موطنها وتلقت اتصالاً من سائقها يفيد بأن الباب الداخلي للمنزل تعرض للكسر، وربما سرقت منقولات من الداخل، فعادت إلى البلاد وفوجئت بكسر في ابواب المنزل الداخلية ونزعها من مكانها بعد كسر إطاراتها، واكتشفت اختفاء خزنة حديدية من داخل المنزل تحوي مجوهرات ومنقولات قيمتها 120 ألف درهم.
وذكر شاهد من شرطة دبي أن فريق عمل عاين موقع الجريمة وحدد أسلوب السرقة ثم بدأ عملية البحث والتحري حتى توصل إلى معلومات ترجح تورط المتهم الذي ألقي القبض عليه قبل ذلك متلبساً بسرقة منزل آخر، كما اكتشف أنه متورط في عدد من السرقات.
وبالتحقيق مع المتهم أقر بأنه توجه إلى المنطقة بواسطة سيارة اجرة ووقع اختياره على المنزل، فتسلق السور ثم خلع قفل الباب الخلفي، وظل يبحث في الداخل إلى أن وجد الخزنة الحديدية فوضعها في حقيبة سوداء، ثم هرب إلى إحدى الأزقة القريبة من المكان وكسر الخزنة وعثر على المجوهرات وأوراق ودفتر شيكات، فرمى الخزنة والأوراق في حاوية القمامة وعاد بالباقي إلى مقر سكنه في منطقة القوز الصناعية.
وفي صباح اليوم التالي توجه إلى شخص في إمارة أخرى وباعه جزء من المجوهرات المسروقة بألف و800 درهم فقط وأنفق جزء واشترى لنفسه بعض الأغراض.