Emarat Alyoum

725 وفاة وإصابة بليغة لآسيويين بحوادث في أبوظبي خلال 3 سنوات

التاريخ:: 06 نوفمبر 2017
المصدر: أحمد عابد - أبوظبي

كشفت إحصاءات شرطة أبوظبي عن تراجع الوفيات والإصابات البليغة في حوادث الطرق للجاليات الآسيوية، خلال السنوات الثلاث الماضية، بنسبة 11%، إذ بلغت خلال العام الماضي 213 حالة، مقابل 273 حالة وفاة وإصابة بليغة في 2015، و239 وفاة وإصابة بليغة في 2014.

وذكرت الإحصاءات أن مجموع الإصابات المتوسطة والخفيفة للجاليات الآسيوية، تراجع بنسبة 12% خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ بلغت 1191 إصابة العام الماضي، و1377 إصابة 2015، و1349 إصابة في 2014.

وذكرت الشرطة أن تراجع نسبة وفيات وإصابات الجاليات الآسيوية يعود إلى فعالية برامج وحملات التوعية المرورية التي نفذتها، خصوصاً مبادرة «معاً لسلامتكم» الموجهة لهم.

وأشارت إلى أنه خلال العام الجاري، تابعت مديرية المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، تنفيذ مبادرات وبرامج ومعارض ومحاضرات توعية مرورية، استفاد منها 204 آلاف و72 من الجمهور من مختلف الجنسيات والفئات المجتمعية من مستخدمي الطرق.

• %12 نسبة تراجع الإصابات المتوسطة والخفيفة للجاليات الآسيوية خلال السنوات الثلاث الماضية.

كما تم تنفيذ ثلاث مبادرات شملت متابعة تنفيذ مبادرة «دربك خضر» الخاصة بالسائقين الشباب من الفئة العمرية 18 إلى 30 سنة، التي تضمنت 27 محاضرة، وسجلت 1104 مستفيدين، ومبادرة «معاً لسلامتكم» للجاليات الآسيوية، وشملت سبع محاضرات استفاد منها 1497 شخصاً، كما تم تنفيذ مبادرة «بطاقات الخير للسلامة المرورية» التي تم إطلاقها تماشياً مع عام الخير 2017، وتضمنت عقد 29 محاضرة استفاد منها 981 شخصاً لغاية نهاية يوليو الماضي.

وقامت مديرية المرور والدوريات بتنفيذ حملة لحث سائقي المركبات على التوقف الكامل عند فتح ذراع «قف» الجانبية للحافلات المدرسية في كلا الاتجاهين، بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار، لضمان عبور الطلبة بسلامة وأمان، مع التأكيد على الالتزام بتعديلات اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور، التي تفرض غرامة 1000 درهم وتسجيل 10 نقاط مرورية عن هذه المخالفة.

وأكدت شرطة أبوظبي أن التوعية والتثقيف المروريين يعتبران أحد العناصر الرئيسة في استراتيجيات تحسين مستويات السلامة المرورية التي تهدف إلى تحسين سلوك السائق، مشيرة إلى أن الوعي المروري بمفهومه الشامل هو اليقظة الحسية والمعنوية، والمعرفة والإلمام الواسع بكل ما يتعلق بمنظومة المرور، من مركبة وطريق وإشارات وأنظمة وقواعد وقوانين وغيرها، ما ينعكس إيجاباً على سلوك الشخص وحسن قيادته للمركبة أو عبوره للطريق، والتزامه التام بالأنظمة المرورية المختلفة، ما يجنبه الوقوع أو التسبب في حوادث مرورية.

وأكدت أن من أهداف التوعية المرورية التي تسعى إلى تحقيقها، خلق شعور لدى مستخدمي الطريق بأهمية الالتزام بآداب وقواعد وقوانين المرور، وتقبل التعليمات الخاصة بذلك، التي وجدت أصلاً لضمان سلامتهم ولتنظيم حركتهم على الطرق، والتقليل ما أمكن من وقوع حوادث السير، وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية هائلة تؤثر في سلامة أفراد المجتمع واقتصاد الوطن.