Emarat Alyoum

استشارة

التاريخ:: 01 يوليو 2017
المصدر: المحامي علي الحمادي
استشارة

■جاء صديق على صلة قرابة إلى الدولة في زيارة خاصة، وطلب مني سيارتي لقضاء بعض المصالح وأعطيته السيارة لقيادتها، خصوصاً أنه يملك رخصة قيادة دولية، لكنه ارتكب حادثاً بالسيارة تسبب فيه بموت أحد الأشخاص، فما هي مسؤوليتي القانونية كمالك للمركبة ومسؤولية الصديق كسائق؟ س.م  دبي

■■طالما كان السائق يقود السيارة بترخيص معترف به في الدولة، وبتصريح من مالك المركبة، فإنه تطبيقاً لمبدأ شخصية الجريمة وشخصية العقوبة، يُسأل السائق فقط عن أية مخالفة أو جريمة ترتكب بهذه السيارة أثناء قيادتها له، وهو الذي يتم توقيفه من قبل الشرطة في حال وقوع حادث أو مخالفة ما، ولا يخضع مالكها للمساءلة المرورية.

وربما يُسأل مالك المركبة مدنياً فقط، عند طلب أسرة المتوفى الدية أو التعويض عن أضرار الحادث، إذا لم يكن هناك تأمين على السيارة.

وبشكل تفصيلي لا يعتبر مالك المركبة خصماً أصيلاً في الحادث، إلا عند استكمال الإجراءات القانونية في ما يتعلق بالشق المدني، إذا طالب المتضرر بالتعويض عن الضرر الذي أصابه، ويتحمل السائق هذه المسؤولية كذلك فيلزم بسداد التعويض إذا قضت المحكمة ضده بدية معينة، ومن المعروف أن شركة التأمين تتحمل دفع الدية لأسرة المتوفى، وإذا قضت المحكمة بالسجن، فإن الذي يسجن هو سائق المركبة وليس مالكها.

وتسمح القوانين في الدولة للزائر بقيادة سيارة في حال امتلاكه رخصة قيادة دولية سارية المفعول، مستخدماً سيارة مستأجرة أو قيادة سيارة مسجلة باسم أحد أقاربه من الدرجة الأولى، على أن يلتزم بحمل تأشيرة الزيارة معه بشكل دائم أثناء القيادة.