قصص

لم تتخيل خادمة آسيوية أن تتعرض لهذا الموقف بعد أيام قليلة من وصولها للعمل في الدولة، إذ فوجئت بسائق يعمل لدى إحدى شركات الأجرة التي يتم حجزها إلكترونياً، يتحرش بها بكل جرأة ووقاحة، بل ويجبرها على لمس مناطق حساسة في جسده، قبل أن تصل منهارة إلى كفيلها الذي بادر إلى إبلاغ الشرطة.

وأيدت محكمة الاستئناف حكم محكمة الجنايات بحبس المتهم ستة أشهر، بعد النظر في القضية والاستماع إلى أقوال المجني عليها (29 عاماً) التي ذكرت أنها وصلت إلى الدولة قبل أسبوعين فقط من الواقعة، وبعد اتفاق مخدومها مع المكتب الذي تنتمي إليه، استدعى سيارة أجرة تابعة لإحدى الشركات التي تحجز سياراتها إلكترونياً، ليتولى توصيلها من المكتب إلى منزله في منطقة البرشاء.

وقالت المجني عليها، إن السائق الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، طلب منها الجلوس إلى جواره، وبعد ثوانٍ من تحركه بدأ يتحسس جسدها بطريقة وقحة، وحاولت إبعاد يده لكنه لم يبال وواصل التحرش بها غير مبالٍ بأنه يسير على طريق عام وسط النهار، لدرجة أنه أمسك بيدها وأجبرها على لمس جسده.

وأضافت أنها هرولت إلى كفيلها فور وصولها إلى المكان الذي ينتظرها فيه، وأخبرته بما حدث فبادر بإبلاغ الشرطة التي تواصلت مع الشركة وضبطت السائق الذي نال جزاءه من القضاء.