السجن لزائر مارس الجنس مع قاصر وهدّدها بنشر صورها

قضت محكمة جنايات دبي، اليوم، بالسجن 10 سنوات، بحق زائر إلى الدولة، استغل طفلة لم تتجاوز الـ 14 عاماً، بابتزازها بنشر صور شبه عارية لها، حتى مكنته من نفسها خوفاً من الفضيحة.

ونطق بالحكم القاضي ماهر سلامة، وعضوية القاضيين بدر السمت وعبدالعزيز السعدني.

وكانت العلاقة بدأت عبر الإنترنت، حيث تمكن من الحصول على صور خاصة لها بالحيلة، بأن ادعى لها أنه "فتاة" تدرس معها في المدرسة ذاتها.

ووصفت نيابة بر دبي نزوات المتهم (36 عاماً) (أردني الجنسية)، بأنها "شاذة"، مستغلاً صغر سن المجني عليها، ووضعها تحت وطأة التهديد.

وتبين لنيابة دبي، أن المتهم يقوم باتباع الأسلوب نفسه بالتلاعب بمشاعر الفتيات، حيث يقمن بتصوير أنفسهن بطرق مخلة بالآداب العامة، وقد عثرت النيابة على ذاكرة محذوفة من هاتف المتهم، تحوي صور عديدة لفتيات تتراوح أعمارهن ما بين (14- 23 عاماً).

وعن إفادة المجني عليها، جاء فيها أنها، "تعرفت على المتهم عن طريق الإنترنت ببرنامج المحادثة "الماسنجر"، وأخبرها أن البنات في مدرستها يكيدون لها بوضع أقراص إباحية في حقيبتها، وطلب منها إرسال صورها له مقابل تلك المعلومة، وبالفعل أرسلت له صورها بهيئات مختلفة، منها صور ترتدي فيها ملابس قصيرة، ثم رفض مساعدتها في التخلص من المكيدة".

وأضافت أنها، بعد ذلك اكتشفت أنه رجل وليس فتاة، فطلبت منه مسح صورها، لكنه بدأ يماطلها، وقام بابتزازها وإكراهها معنوياً بنشر صورها وفضحها إذا لم تسمح له بممارسة الجنس معها، مشيرة إلى أنها "مع الوقت، مسحته من برنامج المحادثة، فأرسل لها رسالة مضمونها تهديداً لها بنشر صورها رداً على ذلك.

وتابعت، أنها عادت لإضافته، وأثناء حديثها معه على الماسنجر طلب منها إرشاده إلى منزلها، كي يحضر ويمسح الصور أمامها، وأدخلته عن طريق نافذة غرفتها، فمارس الجنس معها ثم غادر المنزل دون أن يمسح صورها.

وقالت إنها "استيقظت في الصباح، فشربت من مزيل طلاء الأظافر "الأسيتون" ظناً منها أنه ماء، فأحرقتها معدتها، ما اضطرها للتوجه إلى غرفة والديها الذين طلبوا لها الإسعاف، وحينها شاهد والدها نافذة غرفتها مفتوحة، فسألها عن السبب، وأبلغته أن رجلاً تمكن من دخول غرفتها واعتدى عليها، فقام على الفور بإبلاغ الشرطة".

تويتر