Emarat Alyoum

«ملتقى الخط العربي» ينطلق غداً في الشارقة

التاريخ:: 31 مارس 2008
المصدر: محمد السمهوري-الشارقة

 

 

أعلن مدير عام دائرة الثقافة والاعلام عبدالله العويس، عن اطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «ملتقى الشارقة لفن الخط العربي» والذي يبدأ يوم غد، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو  المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقال العويس «يسرني أن أُرحب بكم في مُلتقى الشارقة الثالث لفن الخط العربي الذي تبدأ أعماله يوم غد في ساحة الخط العربي في الشارقة، هذا المُلتقى الذي سار قُدماً الى الأمام مُترجماً رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة وراعي النهضة الثقافية الفنية المشهودة».


وذكر العويس ان الدورة الجديدة للمُلتقى سيتواصل خلالها تأصيل الفكرة ومنحها المزيد من النّماء والتطور، وذلك من خلال تعميم بيئة التفاعل الإبداعي بالمزيد من المفردات، حيث سيشتمل المُلتقى على عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تُكرس رسالة الملتقى، وتفتح الباب لقدر كبير من الجدل الخلاق، والمنافسات الابداعية بين المشاركين المتخصصين في المجالات التطبيقية والنظرية. مشيرا الى انه سيتم تكريمُ كوكبة من القامات المشهود لها بالعطاء في تطوير فن الخط العربي، وهم البروفيسور أكمل الدين أوغلو، وحسن جلبي من تركيا، ومحمد سعيد الصكار من العراق، وأحمد شبرين من السودان.


من جانبه قال المنسق العام للملتقى، مدير إدارة الفنون هشام المظلوم «يهدف الملتقى الاهتمام بفن الخط العربي والحفاظ عليه، باعتباره تراثا  إنسانيا جماليا، والتعريف به نظريا وعمليا وتفعـيل الدراسات والأبحاث النظرية المتعلقة به، والإسهام في بناء وتوضيح الصورة الحضارية للفنون العربية والإسلامية، والعمل على نشرها، وتكريم مبدعيها في إطار الحوار الإنساني، والاهتمام بالتجارب الخطية الأخرى على المستوى الدولي، كون الشارقة، وبتوجيهات صاحب السمو ورعايته الكريمة، تؤكد على إظهار دور الفنون الإسلامية ودور الشارقة في الحفاظ على الهوية والإنتماء العربي». 


وقال المظلوم «هذا الملتقى يتميز من بين الملتقيات العربية والدولية بكونه ليس معرضا  عاما للوحات، بل هو  بينالي دولي بكل المقاييس، وهو البينالي الوحيد المختص بالخط، والذي يخاطب الأصيل منه والحديث والمعاصر في الوقت نفسه، ليس من قبل الفنانين والخطاطين العرب وحسب، بل المبدعين من الدول الأخرى أيضا، ما يجعله بانورما لأفق عريض من التجارب المحلية والإقليمية والعالمية».

وختم المظلوم بالقول «يستضيف الملتقى في دورته الثالثة 200 مشارك وأكثر من 600 عمل فني ضمن المعرض العام، و11 معرضا فرديا لفنانين رواد أو مكرمين وتجارب ذات طابع خاص، ويستضيف أكثر من 50 شخصية مميزة، وندوة دولية فكرية تحت عنوان (من الحجر إلى الحاسوب) تتضمن دراسات جادة كتبها نخبة من المختصين، ويرافقها كتاب ضمن تلك البحوث والدراسات، إلى جانب الورش الفنية والعروض التركيبية».