وقال سموه في حديث للتلفزيون السوري ووكالة انباء الامارات ان دولة الامارات حرصت على المشاركة في القمة على أرفع المستويات، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مؤكدا سموه عمق العلاقات الاخوية بين البلدين.
وقال سموه اننا نكن لسورية وشعبها المضياف كل المحبة.
وأشار سموه إلى حديث الرئيس السوري بشار الأسد في الجلسة المغلقة مساء أول من أمس، وقال «ان حديثه كان صريحا وايجابيا»، مؤكدا سموه ان قمة دمشق تعتبر نموذجا يمكن ان نبني عليه الكثير في القمم العادية المقبلة. وأكد سموه أهمية التشاور والتنسيق العربي العربي حول جميع القضايا العربية وأن نكون على تواصل مستمر.
على صعيد متصل جدد مؤتمر القمة العربية في دورته العشرين تأكيده المطلق على سيادة دولة الامارات على جزرها الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى»، وتأييد جميع الاجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها. واستنكر المؤتمر في ختام أعماله في دمشق أمس استمرار الحكومة الايرانية في تكريس احتلالها وانتهاك سيادة دولة الامارات، ودان قيامها ببناء منشآت سكنية لتوطين الايرانيين في الجزر الثلاث المحتلة، وكذلك المناورات العسكرية التي تشمل الجزر والمياه الاقليمية والاقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخاصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة الامارات.
وطالب المؤتمر ايران بالكف عن مثل هذه الانتهاكات والاعمال الاستفزازية التي تعد تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة ولا تساعد على بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا مؤتمر القمة ايران مجددا الى انهاء احتلالها للجزر الثلاث واعادة النظر في موقفها الرافض لايجاد حل سلمي لقضية الجزر، إما من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية وفقا لمبادئ وقواعد القانون الدولي.
وأكد المؤتمر التزام جميع الدول العربية في اتصالاتها مع ايران بإثارة قضية احتلالها للجزر الثلاث وتأكيد ضرورة انهائه، انطلاقا من ان الجزر الثلاث هي اراض عربية محتلة. وقرر المؤتمر ابلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي بأهمية ابقاء القضية ضمن المسائل المعروضة على مجلس الأمن الى أن تنهي ايران احتلالها للجزر العربية الثلاث وتسترد دولة الامارات سيادتها الكاملة عليها.
واضاف متكي«حان الوقت ليبذل الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والدول العربية جهودا حول القضايا العربية الرئيسية، خصوصا القضية الفلسطينية، ولا يشيروا الى هذه القضايا (الجزر الثلاث) لعدم اعطاء ذريعة للكيان الصهيوني». لكنه وصف العلاقات بين بلاده والامارات بانها «جيدة». |