قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية اللواء خميس المزينة إن الإجراءات الأمنية المشددة التي تم اتخاذها طوال الأسبوع الماضي واستمرت حتى أول من أمس في الكنائس والمناطق المجاورة لها، مجرد ترتيبات احترازية نافيا تلقي بلاغات حول وجود تهديدات محتملة للكنائس أثناء الاحتفالات المسيحية.

وأضاف المزينة في تصريحات خاصة أن اتخاذ مثل هذه الإجراءات الوقائية أمر طبيعي للغاية في الأماكن التي توجد بها كثافة عددية أثناء المهرجانات والاحتفالات المختلفة، مؤكداً  أنها لا ترتبط بشيء آخر ، ومن حق الشرطة أن تمارس عملها حسبما تقتضي الظروف وبما يعزز حالة الاستقرار الأمني التي تشهدها البلاد، وكانت أنباء ترددت حول تلقي بلاغات تفيد وجود تهديد لدور العبادة المسيحية وربط البعض ذلك بالاعتداءات التي تعرضت لها بعض الكنائس في دول بالمنطقة.

وكان المسيحيون قد أنهوا الأسبوع المقدس بالاحتفال بعيد الفصح أول من أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة استمرت أياماً حول الكنائس الموجودة بطريق عود ميثاء وجبل علي، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من المرتادين  والذين أفادوا بأن هذه هي المرة الأولى التي يرون فيها مثل هذه الإجراءات الأمنية المكثفة.