أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه سيبلغ رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون خلال زيارة الى لندن الخميس المقبل، عزم بلاده ارسال 1000 جندي فرنسي إضافي الى افغانستان، جاء ذلك في وقت قتل خمسة مسلحين من حركة «طالبان» ومسؤول امني ورئيس اقليم أفغاني في مواجهات وهجمات متفرقة.
وفي التفاصيل، ذكر مصدر حكومي لم يكشف هويته، أمس، ان وزارة الدفاع البريطانية تتوقع ان يكشف ساركوزي ارسال «ما يفوق بقليل الـ1000 جندي الى شرق افغانستان»، لمحاربة عناصر حركة «طالبان». وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية ان ساركوزي يرغب في تأكيد التزامه حيال الحلف الاطلسي خلال زيارته الى لندن، لكن الاعلان الرسمي عن تأكيد هذا الالتزام يمكن ان ينتظر قمة الحلف في بوخارست الشهر المقبل.
ونقلت الـ«التايمز» عن مصادر دبلوماسية فرنسية ان اي قرار نهائي لم يتخذ بعد حول ارسال قوات الى افغانستان، وان ساركوزي لازال يتساءل عن ملاءمة ارسال التعزيزات الفرنسية الى شرق افغانستان او الى جنوبها.
يذكر أنه يتواجد نحو 70 الف جندي اجنبي في افغانستان ضمن التحالف او القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان «ايساف» التابعة للحلف الاطلسي لمساعدة حكومة الرئيس الافغاني حاميد كرزاي. ومنذ الاطاحة بحكمهم في نهاية 2001 بواسطة تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، يشن «طالبان» حركة تمرد دامية في افغانستان اوقعت 8000 قتيل في 2007، بحسب الامم المتحدة. |