قالت وزارة الداخلية السعودية اليوم ان باكستان سلمتها ثلاثة ناشطين سعوديين.

وقال المتحدث باسم الداخلية اللواء منصور التركي لوكالة فرانس برس ان الناشطين الثلاثة "كانوا في باكستان وسوف تظهر التحقيقات الاضافية ما اذا كانوا تواجدوا في اماكن اخرى".

وكانت الداخلية اصدرت في وقت سابق بيانا مقتضبا حول تسليم الناشطين الثلاثة دون الاشارة ما اذا كانوا شاركوا في اي عمل مسلح في باكستان او الى جانب المسلحين الاسلاميين في افغانستان.

وذكرت الوزارة في هذا البيان أنه "بالتعاون مع الأشقاء في دولة باكستان تم استعادة ثلاثة مواطنين سعوديين سبق لهم التواجد في مناطق مضطربة بصورة غير نظامية بينهم إثنان اتصلا بالسفارة السعودية مبدين رغبتهما في العودة إلى الوطن وتسليم أنفسهم".

واضاف البيان أنه "سيتم إخضاعهم للانظمة المعمول بها في المملكة كما تم تمكينهم من الالتقاء بذويهم". ولم يتم الافصاح عن اسم الثلاثة.

وتشن السلطات السعودية حملة لملاحقة المشتبه بانتمائهم الى القاعدة منذ قيامهم بتنفيذ عمليات تفجير واطلاق نار في المملكة بدءا من مايو 2003، كما تربطها علاقات جيدة بالرئيس الباكستاني برويز مشرف، شريك واشنطن في "الحرب على الارهاب" ضد القاعدة وطالبان.

ويوجد مواطنون سعوديون بين المتمردين الاجانب الذين يقاتلون القوات الاميركية في العراق.