Emarat Alyoum

الإشارة الحمرا

التاريخ:: 14 مارس 2008
المصدر: عبدالرحمن محمد
 
الفرسان الحمر أشعلوا بطولة الدوري بالفوز على الجوارح 4-0 وتقلص فارق النقاط بين الفرق بعد فوز كل من الجزيرة والشارقة مما يعطي البطولة بُعداً اكثر وتشويقاً واثارة في الأسابيع المقبلة وتكرار الفوز الأهلاوي على الشباب بعد الفوز في الدور قبل النهائي لبطولة كأس رئيس الدولة،
 
اتمنى بأن لا يؤثر بشكل سلبي في الفريق، ولا يحبط من معنوياته على المنافسة لبطولة الدوري بعد الأداء الجميل والمستوى الرفيع الذي يقدمه الفريق تحت إشراف المدرب البرازيلي سيريزو وهنا يكمن دور ادارة النادي في التعامل مع اللاعبين واخراجهم من هذه الحالة،

والوقوف على كل السلبيات، ومحاولة تفاديها في المباريات المقبلة، والمحافظة على البقاء في الصدارة بعد كل هذه الأسابيع وهو متصدر لجدول المسابقة، لذلك فدور المشرفين على الفريق هذا وقتهم،

لأن الفريق هنا يحتاج للوقوف معهم ومؤازرتهم والتخفيف عليهم لأن اللاعبين هنا لا يحتاجون للمدرب فقط لتعديل وإصلاح الخلل الفني للفريق وانما رفع المعنويات والخروج من الحالة النفسية السيئة بعد الهزيمة فهو دور اداري ودور مجلس الإدارة لكي لا يفقد الفريق بريقه ويقف من جديد ويتحدى كل الصعاب علما بأنه بالرغم من الهزيمة الأخيرة لايزال الفريق متصدر البطولة فكل التوفيق للجوارح في المباريات المقبلة.


 خسارة الوحدة من الشارقة وضعت الفريق في موقف صعب وحرج، وزادت الضغوطات على اللاعبين وتشاهد الحالة النفسية على وجوه اللاعبين، وكان ذلك واضحاً في مباراتهم الأخيرة وتغير المدرب ولكن الفوز لم يأت وهنا السؤال هل من المعقول كل هذه الأسابيع تمر دون ان يحقق اصحاب السعادة اي فوز يا ترى ما هي الأسباب؟ واين العلة؟،
 
فالموقف يزداد سوءاً يوماً بعد يوم والأمور محلك سر خاصة وأن الخسارة وصلت إلى الآسيوية.

الحضور الجماهيري في معظم مباريات الجولة 14 ومباريات الدور قبل النهائي لبطولة كأس رئيس الدولة كان شيئاً لافتاً للعيان وكان منظراً جميلاً في ملاعبنا والأجمل من ذلك التشجيع الحضاري للجماهير وعدم الخروج عن النص والتشجيع المثالي بما فيها الفرق التي تلقت الخسارة.

هذا ما نريده من الجماهيرألا بأن يكونوا مثقفين في تشجيعهم لفرقهم، بعيداً عن التعصب والتشنج والتهجم على اللاعبين وادارات الأندية والمدربين هذه النوعية الواعية والمدركة لعرف لعبة كرة القدم بأن فيها الفائز والمهزوم، فكل الشكر لكم.