وكان تحقيق قضائي بعد الحادث الذي وقع في يوليو عام 2000، خلص الى ان قطعة معدن تركت على المدرج من طائرة تابعة لشركة كونتيننتال، تسببت في انفجار احد اطارات الطائرة الكونكورد التابعة لشركة الطيران الفرنسية اثناء الاقلاع مما ارسل حطاما الى احد المحركات. يذكر أن طائرة الكونكورد أقلعت من مطار تشارلز دوغول وبعد 56 ثانية حذر برج المراقبة من ان هناك نارا في مؤخرة الطائرة . واصطدمت الطائرة الاسرع من الصوت التي توقف استخدامها في رحلات جوية، بفندق خارج باريس. ويتوقع ان يقرر قاض في الاسابيع القليلة المقبلة ما اذا كان سيقبل الطلب الذي قدمه مكتب الادعاء الذي يقع خارج باريس. |