أفاد التقرير السنوي لجمعية دار البر عن العام الماضي بأنها تلقت 152 مليون درهم تبرعات من المحسنين وأهل الخير في الامارات، مسجلة بذلك نمواً بنسبة 70% في إيراداتها على العام الأسبق.

واستحوذت المشروعات الخيرية على نحو 75 مليون درهم تم توجيهها لتنفيذ 7411 مشروعاً في 15 دولة في إفريقيا وآسيا لتسجل الجمعية زيادة في حجم مشروعاتها تقدر بنسبة 44% عن عام 2006، إذ تم تنفيذ 5000 مشروع منها.

وقال مدير إدارة كفالة الأيتام والأسر، محمد أحمد الحمادي، في مؤتمر صحافي عقدته الجمعية في مقرها ببر دبي، «ان نهج العمل يرتكز على اهمية تقديم المساعدة للأسر المتعففة لتمكينها من العيش الكريم، ومواجهة اي ظروف قاسية او ازمات طارئة، لكن برنامج عمل الجمعية يتضمن ايضا خططا للانتقال بهذه الاسر من حالة  الاكتفاء بالمساعدات التي تفي باحتياجاتها المعيشية الى حالة القدرة على الانتاج، وتحقيق عوائد جيدة ترفع من مستواها المعيشي وتزيد دخلها الشهري ما يغنيها عن انتظار حصتها من المساعدات».

كما لعبت دوراً في دخول أفراد جدد إلى حظيرة الإسلام، إذ اعتنق 560 شخصاً الدين الحنيف من خلال مركز المعلومات في الجمعية، وتم تقديم مساعدات بقيمة 150 ألف درهم إلى 116 من هؤلاء المسلمين الجدد خلال العام الماضي.

وعرض الحمادي الإحصائية الخاصة بإدارة كفالة الأيتام والأسر التي أوضحت الأنشطة التي قام بها قسم كفالة الأيتام في رعاية 14378 يتيماً ينتمون إلى 22 دولة من تبرعات قدمها كفلاء للأيتام بلغ عددهم 9428 كفيلاً.

وأبرزت الإحصائية أعمال قسم كفالة الأسر التي بلغ عددها 220 أسرة قام بكفالتها 125 متبرعاً.

وقال الحمادي: «إن ما تتلقاه الجمعية من دعم ومساندة عبر تبرعات متواصلة على مدار أيام السنة قد أسهم في امتداد أنشطتها الخيرية والدعوية إلى 22 دولة آسيوية وإفريقية منها 15 دولة أقيمت فيها مشروعات خيرية هي: الأردن، أذربيجان، اندونيسيا، الهند، النيبال، سريلانكا، الفلبين، فلسطين، لبنان، مصر، غانا، تنزانيا، النيجر، الصومال، والسودان. 

واشار الى ان مشروع الأسر المنتجة يقوم على توفير أدوات إنتاجية لأفرادها تتناسب وقدراتهم على العمل والإنتاج، كما انها تختلف من اسرة الى اخرى، ومن منطقة او دولة الى اخرى.