Emarat Alyoum

«دي إس إل»: أبوظبي مركزاً للطفرة العقارية المقبلة

التاريخ:: 11 مارس 2008
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم
 أظهر استطـلاع أجرته شركــة «دي إس إل»  للمعارض أن أبوظبي ستكون مركزاً للطفرة العقارية المقبلة في الإمارات، تليها عجمان، ثم رأس الخيمة.  

وأكد حجـم الثقة الكبيرة التي يوليها المستهلكون بسوق العقـارات في الدولة، «إذ يعتقد 52% ممن شملهم الاستطـلاع بأن ســوق العقارات قد تحسنت، أو بقيت على حالها من حيث توافر الوحدات العقاريـة». 

في حين يرى 3% أنه رغم ارتفاع الأسعار خلال السنتين الماضيتين، إلا أن العقارات مازالت متاحة، في حين يقف التضخم عائقاً ويبقي العقارات بعيداً عن متناول الأغلبية من الناس.

وأكد 73% من أفراد العينية أن مجال صناعة العقارات والعروضات المتوافرة تسودها الثقة، وأشاد 63% بالمهارة والشفافية التي تتسم بها هذه السوق، خصوصاً مع ظهور منظمات لحماية مصالح المستهلكين. 

ورأى معظم الذين شملهم الاستطلاع أن البنية التحتية في الدولة قد تطورت بشكــل كبير، ما أثر إيجابياً في البيئة المحيطة بالعقارات ومنظرهــا العام وعلى صعيدين همــا سهولــة الوصول إلى العقار والمرافــق المتوافرة. لكن يبقى الهاجس الأكبر بالنسبة للمستهلكين هو الاختناقات المرورية وإمكانية التنقل بين مختلف الإمارات، فقد أجاب 86% بأن الازدحام المروري قد ازداد سوءاً، أو بقي كما هو لم يتغير منذ فترة.
 
في حين أجاب 63% بأن إمكانية السفر بين الإمارات قد أصبحت أكـثر صعوبـة.

وأكــد 81% من أفراد العينة ضرورة تطوير عمليات الربـط المروري بين الإمارات، واقتــرح 92% منهم ضرورة توفير وسائل نقل اقل تكلفة على مدار الوقت. هذا وقد صوَّت 47% لصالح أهمية تنمية وتطوير المجمعــات السكنيــة.

في حين قال 65% إن عدم التركيز على مناطق محددة في عمليات التخطيط من شأنه أن يحقق تنمية مستدامة للدولة. وبالنسبة لرأي المستهلكين حول العرض والطلب على العقارات، فقد انقسمت آراؤهم إلى ثلاث مجموعات متساوية تقريباً، حيث يـرى 33% من أفراد العينة أن ســوق العقــارات في الإمارات قد تحسنــت كثيراً، بينما يرى 28% أنها مازالت على حالها منذ زمن، و39% يرون أنها ساءت عما قبــل.

ورأى 51% أن شبكات المواصلات والطرق قد تحسنت عن السابق، وبقيت مشكلة المواصلات والتنقل هي الهاجس الأبرز، حيث يرى 91% أن الوقت المستغرق للتنقل داخل المدينة يساوي أحياناً الوقت الذي يستغرقه القادمون من خارج الإمارة أو المناطق البعيدة، وفي مرات كثيرة يكون أطول. وانقسمت آراء المستطلعين حول مركز الطفرة العقارية المقبلة، فقد صوَّت 42% لصالح أبوظبي، وأشار 31% إلى عجمان.

وكانت المفاجأة الكبيرة هي حصول رأس الخيمة على المركز الثالث حيث حازت ما نسبته 19%. وأوضـح خــرام وحيــد من شركــ«شابال وورد» أن «هناك إمكانية كبيرة للنمــو والتوسع في الإمارات الشمالية»، وأضـاف أن «التدفق المستمر للأعــداد الكبــيرة من الناس الذيــن وجــدواً نجاحــاً من الناحيــة المالية على المدى الطويل، خلق زيادة كبيرة على طلب الإسكان الأقل تكلفة في الإمارات المجاورة مثل عجمان».