Emarat Alyoum

مانشـــستر وتشــلسي خــارج كــأس إنجلــترا

التاريخ:: 10 مارس 2008
المصدر: لندن ــ أ.ف.ب


فاجأ بورتسموث مضيفه مانشستر يونايتد متصدر ترتيب الدوري واخرجه من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس انجلترا لكرة القدم بفوزه عليه 1-صفر في عقر داره  ملعب «ولدترافورد»، أول من أمس، في حين جرد بارنسلي من الدرجة الاولى ضيفه تشلسي من اللقب بفوزه عليه 1-صفر.


وحرم بورتسموث بالتالي منافسه من احراز ثلاثية نادرة كان يمني النفس بها على غرار ما فعل عام 1999 عندما توج بطلا للدوري والكأس المحليين، ودوري ابطال اوروبا. وسيطر مانشستر على مجريات اللعب تماما لكن بورتسموث لعب بطريقة دفاعية محكمة ثم استغل هجمة مرتدة سريعة حصل اثرها على ركلة جزاء سجل منها لاعبه الغاني سالي مونتاري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78 .


ولم يحستب الحكم ركلة جزاء صحيحة لمانشستر في مطلع المباراة عندما اعاق مدافع بورتسموث سيلفان ديستان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو داخل المنطقة. وسنحت لمانشستر عدة فرص للتسجيل كان ابرزها من هجمة مرتدة سريعة مرر فيها الارجنتيني كارلوس تيفيز الكرة باتجاه واين روني فسار بها الاخير وتخطى الحارس الدولي ديفيد جيمس، لكن سول كامبل تدخل في اللحظة المناسبة من دون ان يبعد الخطر فتهيأت امام تيفيز مجددا اطلقها بقوة والمرمى مشرع امامه لكن المدافع غلين جونسون ابعدها على خط المرمى.

 

واصيب حارس مانشستر الهولندي العملاق ادوين فان در سار فحل مكانه البولندي توماس كوشتشاك، واضاع مانشستر كما هائلا من الفرص قبل ان يعرقل كوشتشاك المهاجم التشيكي ميلان باروش داخل المنطقة ويطرده الحكم اثر هذه الحادثة. ولعب المدافع ريو فرديناند بين الخشبات الثلاث من دون ان يمنع مونتاري من التسجيل من ركلة الجزاء، واكمل مانشستر المباراة بعشرة لاعبين ولم يتمكن من ادراك التعادل.


وفي المباراة الثانية، قدم تشلسي عرضا عقيما من الناحية الهجومية رغم كثرة النجوم من المحترفين والسيطرة الميدانية فسقط بهدف يتيم حمل توقيع النيجيري الاصل كايود اوديجايي في الدقيقة 66 مستغلا تمريرة من مارتن ديفاني.


وكان الهدف الثاني لاوديجايي هذا الموسم والاول منذ سبتمبر الماضي كافيا لحرمان تشلسي من الاحتفاظ باللقب بعد ان تعززت اماله اثر خروج مانشستر يونايتد في اللقاء الاول الذي اقيم قبل ساعات، وكان كافيا ايضا لذهاب بارنسلي الى ملعب ويمبلي لخوض نصف النهائي للمرة الاولى منذ عام .1912 وستضع هذه الخسارة المهمة لتشلسي علامات استفهام اضافية حول مصير مدربه الاسرائيلي افرام غرانت الذي خلف البرتغالي جوزيه مورينيو.