أعلن مصدر سعودي رسمي ان بلاده تلقت أمس الدعوة السورية لحضور القمة العربية المزمع عقدها في دمشق يومي 29 و30 مارس الجاري.
وأوضح ان مسألة حضور المملكة للقمة على اي مستوى لم تقرر بعد. وتشهد العلاقات السعودية السورية توتراً بسبب الازمة السياسية في لبنان حيث تدعم الرياض الاكثرية النيابية المناهضة لسورية في مواجهة المعارضة المدعومة من دمشق وطهران.
وعلى صعيد متصل، أكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن السعودية ستحضر القمة العربية المقبلة في دمشق دون تحديد مستوى التمثيل، فيما تكثف سورية جهودها الدبلوماسية لضمان نجاح القمة التي تستضيفها.
وقال موسى في تصريحات لقناة «العربية» الاخبارية إن السعودية ستحضر القمة في دمشق ولكنها لم تحدد بعد من سيمثلها في القمة.
من ناحية أخرى، توقع نواب من المولاة والمعارضة أمس ان يتم إرجاء انتخاب رئيس للبنان المقررة غداً، للمرة الـ 16 بسبب عدم التوصل الى توافق بينهما على حل للازمة رغم استمرار الجهود العربية وان «شكلية» لحلها.
وقال وائل أبوفاعور، من نواب الموالاة، إنه «لا جلسة الثلاثاء. المعطيات التعطيلية نفسها لا زالت قائمة. حتى اللحظة لا زلنا محكومين بالاستحالة نفسها». وشدد أبوفاعور على دور سورية المستمر في عرقلة انتخاب رئيس للبنان. من جهته، توقع النائب عن «حزب الله» حسن حب الله، احد ابرز اطراف المعارضة، إرجاء الجلسة كالمرات السابقة بسبب عدم التوصل الى اتفاق سياسي بين الطرفين. |