وتفصيلا، شدد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز على أن ما حدث لن يتكرر، وقال «نحن في طريقنا إلى نبذ التصعيد». وأضاف شافيز في تصريح صحافي أول من أمس قبل مغادرة الدومينيكان، «سنبدأ بخفض التوتر وستعود المياه الى مجاريها». وتابع «لا يمكننا الاستمرار في قرع طبول الحرب»، مؤكدا ان «فنزويلا ستستأنف طريق السلام والحوار والاستثمارات المشتركة» مع كولومبيا.
ونفى الرئيس الفنزويلي تورطه في تقديم مساعدات لـ«فارك» قدرت قيمتها بنحو 300 مليون دولار، مشددا على عدم إرسال أي أسلحة لحركة التمرد.
في المقابل أعلنت كولومبيا أنها لن تواصل السعي لاتهام شافيز أمام محكمة دولية، فيما يتعلق بدعم القوات المسلحة الثورية التي تدعم بدورها جماعات المتمردين وتتورط في تجارة الكوكايين.
كما اعتذر الرئيس الكولومبي في بيان عن غارة أول مارس الجاري التي شنتها قوات بلاده داخل أراضي الإكوادور وخلفت 25 قتيلا بينهم قيادي بارز من المتمردين.
وتعهد أوريبي بعدم انتهاك سيادة أي دولة مرة أخرى، ودعا جميع الدول إلى الالتزام بمحاربة أي تهديد لاستقرارها الوطني، من جانب من وصفها بالعصابات الإجرامية، في إشارة إلى علاقة فنزويلا والإكوادور بالمتمردين.
وصافح الرئيس الكولومبي طويلا نظيره الفنزويلي الذي كان يدعم الإكوادور في نزاعها الحدودي مع كولومبيا. وفي نهاية مناقشات حادة أثناء القمة، أعرب الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا عن استعداده لتجاوز الأزمة، وقال «بصفتنا دولة نرى أننا قد تجاوزنا هذا الحادث الخطر الذي أساء إلينا كثيرا». ثم وقف أوريبي لمصافحة نظيره الإكوادوري . |